منال هاني
تخطر على بالي
وكأنني وقعت في غرامك قبل قليل
حتى حين يبدو الغياب
مخرج الطوارئ الوحيد
لأنني أحبك ..
بشكل مضاعف
ومهما بدا الأمر مكررا
فهو غزير
وطازج بشكل يومي
كثورة متوقعة الحصول
تنفجر تحت الجسور
أو فوق الأبنية !
أحبك من باب الاعتراض
على أزمة الطرقات
وارتفاع ثمن الواقع
وباعتبار الافتراضي
هو الممكن الأكثر واقعية !
وعلى هذا،
سندعي أن الشاشة نافذة
وأنت الواقف خارجا
كل مافي الأمر
أن أنفاسنا لن تتكاثف على الزجاج
كما يمكننا إعادة مشاهدة اللحظة
وإيقاف نزيف الزمن
ريثما نفهم الجدوى!
وعن الحواس
سيكون أفضل تشبيه لها
أنها تقارب ثلجا ذائبا
دعنا نراقب العالم
هو أشبه بخلفية صامتة
أما الواقع حيث تكون أرواحنا.