الطاقة النيابية: شركات رصينة تعمل على مشروع الجباية الإلكترونية

العراق 2024/01/16
...

 بغداد: رلى واثق

كشفت لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب عن الاتفاق مع شركات رصينة لتفعيل الجباية الإلكترونية، فيما لفتت إلى الوصول إلى مراحل متقدمة في مشروع الربط العراقي ـ الأردني.
وقال عضو اللجنة، أحمد رشيد السلماني لـ"الصباح": إن الخطة الستراتيجية التي نوقشت مع وزير الكهرباء والملاك المتقدم فيها هي تفعيل موضوع الجباية الإلكترونية، منوهاً بأن تجهيز المناطق بكهرباء مستمرة لـ24 ساعة سيحفز المواطن على دفع ما استهلكه من الكهرباء وإمكانية الترشيد بعد مدة قليلة من الزمن.
وأضاف السلماني أن الوزارة اختارت شركات رصينة لديها خبرات في مجال الجباية الإلكترونية بشروط الجانب العراقي، بعيداً عن الشركات التي عملت في هذا المجال قبل سنوات، وعليها أكثر من علامة استفهام، فضلاً عن استنساخ تجارب دول في هذا المجال ومنها التجربة المصرية التي نجحت بتوفير الكهرباء المستمرة لمواطنيها بعد تفعيل هذا الإجراء .
وأوضح السلماني أن الحكومة والوزارة أخذتا بعين الاعتبار ذوي الدخل المحدود الذين لا يتجاوز استهلاكهم الـ15 أمبيراً بتقديم الخدمة بأسعار مدعومة، لافتاً إلى أن جميع الدوائر الرسمية سيكون استهلاكها الكهربائي بالاعتماد على الطاقة الشمسية.
وبيَّن أن الـ10 آلاف ميكا التي يستهلكها المواطنون ستحوَّل إلى زيادة ساعات التجهيز، مؤكداً أنه بانتظار موافقة رئاسة مجلس الوزراء لتطبيق الجباية الإلكترونية تجريبياً في عدد من مناطق بغداد والمحافظات ومن ثم تعميمها بعد مدة على جميع المناطق.
وأشار السلماني إلى أن المواطن يمكنه الدفع بواسطة الجهاز النقال أو البطاقات الإلكترونية بعيداً عن الموظفين الذي يستلمون المبالغ من المواطنين بأيديهم والتي تتعدى في بعض الأحيان المبلغ المكتوب في البطاقة الصادرة من دوائر الوزارة، مضيفاً أن المولدات الأهلية تكلِّف ميزانية الدولة المليارات من الدنانير، وكان يمكن بناء الكثير من المحطات الكهربائية بالمبالغ التي أعطيت لهم، علاوة على وجود الكثير من الشبهات في عمل أصحابها كبيع الكاز الذي يوزع عليهم لتكون أرباحهم خيالية قياساً بما يقدمونه
للمواطنين.
على صعيد ذي صلة، كشف عن تحقيق مراحل متقدمة في مشروع الربط العراقي ـ الأردني، ومن المؤمل موافقة رئاسة الوزراء الأردنية للبدء بتشغيل الخط الذي سيصل إلى بغداد بعد مدة للاستفادة منه ليس بتعزيز الشبكة الكهربائية فحسب وإنما باستقرار التيار الكهربائي في جميع المناطق التي يمر عليها والتخفيف من الهبوط الحاد الذي يحصل في فصلي الشتاء و الصيف بسبب كثرة الأحمال أو الاعتداءات الإرهابية على الأبراج.
تحرير: عذراء جمعة