بغداد: حيدر كاظم
تباينت آراء الشارع الرياضي بشأن أداء منتخبنا الوطني بكرة القدم أمام إندونيسيا، وحظوظه في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر حالياً، إذ تنتظره مباراة صعبة بمواجهة اليابان المرشح الأبرز لنيل اللقب لحساب الجولة الثانية.
(الصباح) استطلعت آراء بعض الجماهير الرياضية بخصوص المستوى الفني للاعبينا في مستهل مشوارهم القاري، والبداية كانت مع المشجع رحيم العبودي الذي تحدث قائلاً: إنَّ الفوز في المباراة غطى على جميع العيوب، إذ حقق منتخبنا بداية جيدة في افتتاح مشاركته الآسيوية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ولكن في المقابل لابد من الإشارة إلى أن هناك أخطاءً حصلت، لا سيما في خط الدفاع، ومن الضروري مراجعتها ومعالجتها من قبل الملاك التدريبي، إذا ما أراد الخروج بنتيجة إيجابية أمام الساموراي.
وأضاف أنَّ المباراة المقبلة ستكون أصعب اختبار للأسود في الدور الأول، لا سيما أن اليابان يعد العقبة الأكبر في المجموعة، مبيناً أن الجهاز الفني مطالب باختيار التوليفة الجاهزة والطريقة المناسبة لايقاف خطورة الكومبيوتر، أملاً بحصد نقطة إيجابية تمثل حافزاً للاعبينا بغية مواصلة مشوار المسابقة بنجاح نحو بلوغ الأدوار المتقدمة.
بدوره أوضح الرياضي محمد جاسم أنَّ منتخبنا حقق الأهم بفوز معنوي أهله للمنافسة على البطاقات المرشحة إلى ثمن النهائي، مبيناً أنَّ فريقنا ومنذ تسلم الإسباني كاساس المهمة، ما زال يعاني من مشكلة التنوع في انماط التحرك الهجومي، وهذا يشكل صعوبة كبيرة في اختراق الدفاعات والوصول للشباك مستقبلاً، في حال كان الخصم يعتمد طريقة دفاعية مغلقة، وبالتالي على الجهاز الفني أن يعتمد أساليب متعددة في اللعب، من أجل عدم كشف الأوراق ومباغتة المنافس.
من جانبه ذكر المشجع الرائد غزوان محسن أنَّ المباراة الافتتاحية لا تعد مقياساً للفرق لكونها تمثل الخطوة الأولى في بطولة تعد الأقوى على مستوى القارة الصفراء، إذ خرج منها منتخبنا بنقاط كاملة وضعته في وصافة المجموعة خلف اليابان، بعيداً عن الأداء الفني الذي لم يكن بمستوى الطموحات.
ولفت إلى أن التأهل للدور الثاني لم يحسم بعد، وأمام فريقنا مواجهة من العيار الثقيل أمام الساموراي، ثم تنتظره مباراة حاسمة ضد فيتنام بالجولة الأخيرة، وهو مطالب على الأقل باجتياز مرحلة المجموعات، وبعدها لكل حادث حديث.