الرجل من الوادي

ثقافة 2024/01/24
...

  ابينال: غيث طلال

احتفت جمعية الأدباء والمثقفين في مدينة "ابينال" الفرنسية برواية "الرجل من الوادي" لاليكس سيلفستر.
وقد نال العمل "الرجل من الوادي" جائزة اركمان - شاتريان من بين عشرين رواية مقدمة إلى لجنة التحكيم التسعة التي صوتت لسيلفستر بالاجماع.
واليكس سيلفستر من مواليد مدينة دارني عام 1950 لأبوين من الفلاحين خريجة جامعة نانسي وحاصلة على درجة الماجستير في الأدب، عملت في الصحافة، وأدب الأطفال والشباب، ولديها أربع روايات كان آخرها "الرجل من الوادي" كما وحصلت على جائزتين الأولى كانت من معرض كتاب المرأة، والأخيرة اركمان شاتريان.
وفي جلسة الاحتفاء تحدثت الكاتبة عن أحداث روايتها والمدة الزمنية التي استغرقتها والظروف التي رافقتها.. وكان لنا معها هذا الحوار القصير:
* بداية حدثينا عن الرواية، وماهي القصة التي جعلت لجنة التحكيم تصوت بالاجماع وتنتخبها من بين عشرين رواية منافسة؟
-قبل كل شيء، استغرق وقت كتابة روايتي الرابعة قرابة الستة أشهر بمعدل أربع ساعات يوميا، أو أكثر بقليل.. لقد كنت أجلس صباحا في المطبخ وابدأ الكتابة لمدة ثلاث ساعات، وإن شعرت بأنّ القصة جارية أواصل في مكتبي لثلاث ساعات أخرى. يمكن أن نقول إن متوسط معدل الكتابة اليومي هو أربع ساعات، أما بخصوص الرواية والأحداث التي تقف عليها القصة.. أستطيع أن اوجزها بسطور وهي أن مدرسا شابا يتعرض لمضايقات عدة من طلابه في محاولة منه لإيصال رسائله لكن من دون جدوى،  ليتعرض إلى نوبة من الاكتئاب فيقرر الرحيل إلى الجبل مع كلبه تاركا صديقه ووظيفته وكل شيء، ويلجأ إلى منزل مهجور مدمر يحاول إعادته وترميمه، ثم يحاول أيضا التفكير في قادم الأيام، ويذهب إلى القراءة والبحث عن صديق آخر، وتمضي الأيام حتى يصادفه أحد الصحفيين الذي يكتب عن تجربته مقالا يساعده على وضع موطئ قدم لاستكمال الحياة، حتى يترك الجبل ويعود إلى بلدته التي تركها وهو في سن الرابعة عشر ويمارس حياته بشكل طبيعي.
* من أين ولدت فكرة هذه الرواية؟
- من رحم معاناة الشباب، ومعظمنا بدأ وأحبط، ومن ثم عاد، وواصل.. لابد من المواصلة والإصرار لنصل إلى مبتغانا.
* شهرتك جاءت من الكتابة للأطفال، هل تخليتي عنها؟
- لم أترك الكتابة للأطفال إذ بدأت بها منذ عشرين عاما. وهي عبارة عن قصص تعنى بالطفل خصوصا وإنها نشرت من خلال مجلة (تفاحة صغيرة) التي يتم توزيعها في جميع انحاء فرنسا.