صنعاء: وكالات
أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، بأنّ طيران العدوان الأميركي - البريطاني شنّ 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح سريع، أنّ الغارات توزّعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و3 غارات على محافظة الحديدة، وغارتان على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء، كما شدّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية على أنّ "هذه الاعتداءات لن تمر من دون ردٍّ وعقاب".
ويأتي ذلك بعدما شهدت عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً، أمس الأول الاثنين.
حيث استهدف العدوان بـ4 غارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة اليمنية، وبـ4 غارات أخرى معسكر الحفا شرقاً، وبغارتين معسكر خَشْم البَكْرة بمنطقة صَرِف في الناحية الشمالية الشرقية للعاصمة.
وجاء تبنّي العدوان على اليمن في بيانٍ مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودولٍ أخرى، وتضمّن أنّ الضربة في اليمن استهدفت تحديداً "موقع تخزينٍ تحت الأرض" ومواقع مرتبطة بقدرات صنعاء الصاروخية والمراقبة الجوية.
في هذا السياق، أفاد مصدر عسكري يمني، بأنّ "الأقمار الاصطناعية الأميركية والطائرات التجسسية للعدوان فشلت في رصد أماكن إطلاق الصواريخ البحرية اليمنية"، وأكّد، أنّ "كل الغارات في اليمن استهدفت مواقع جرى استهدافها عشرات المرات وليست مواقع مهمة"، مشيراً إلى أنّ هذه المواقع "لا يوجد فيها سلاح ولا عتاد ولا قوات".
من جهته، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تصريحه بعد الغارات أنّ الاستهداف الأميركي البريطاني هو "محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة".
وشدّد على أنّ الهدف الأميركي البريطاني من العدوان بأن يوقف اليمن عملياته البحرية "لن يتحقق"، لافتاً إلى أنّ على الأميركي والبريطاني "أن يفهما أننا في زمن الرد، وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام".
يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس خلال أيام الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن.