الحلة: متابعة الصباح الرياضي

رأى نجم منتخب الكويت ونادي التضامن السابق فتحي كميل أن خروج المنتخب العراقي من أمم آسيا أفقد البطولة بريقها وقلَّص من درجة المنافسات لاسيما بعد تصدُّره مجموعته وتخطِّيه عقبة الساموراي في دوري المجاميع.
 وأكد كميل في حديث إعلامي تابعته " الصباح الرياضي " أن "خروج العراق من دوري الـ16 من خلال مباراة مثيرة أمام المنتخب الأردني، شكَّل مفاجأة كبيرة بعد أن حظيت كتيبة أسود الرافدين بإشادة واسعة ورشَّحها النقاد لبلوغ الأدوار النهائية "، مبيناً أن " منتخبنا الوطني قدم مستوى فنياً متميزاً أمام اليابان وأندونيسيا وفيتنام ما جعل بقية المنتخبات تحسب له ألف حساب وتتجنب ملاقاته " .
وبشأن غياب الأزرق الكويتي عن المحفل القاري وتراجع الكرة في هذا البلد الذي أنجب العديد من الأسماء الكروية اللافتة شدّد هدّاف المنتخب الكويتي السابق على “أهمية إعادة النظر في الخطط والبرامج الستراتيجية التي يطبقها الاتحاد الكويتي حالياً وتبني رؤى جديدة تهدف إلى الارتقاء بواقع الكرة الكويتية التي لابد لها أن تستعيد مكانتها القارية والإقليمية ".
وتوقّع كميل أن " تكون بطولة الخليج العربي المقبلة التي تضيِّفها الكويت تحدياً كبيراً لقدرات اتحاد بلاده ولكتيبة الأزرق لاسيما بعد التطور الكبير في مستويات دول الخليج على غرار العراق والسعودية وقطر وعمان وبالتالي بات لزاماً وضع البرامج التدريبية التي تهتم بتأسيس الأجيال الكروية من أجل توسيع القاعدة والاهتمام بنوعية المواهب ".
ويعد اللاعب فتحي كميل من أيقونات الكرة الخليجية إذ انضم للمنتخب الكويتي في نسخة بطولة الخليج الثانية وشارك مع منتخب بلاده في مونديال إسبانيا عام 1982 كان قد اعتزل اللعب عام 1985.