بيروت: جبار عودة الخطاط
بالتزامن مع أجواء الترقب لقيام الجيش الصهيوني باجتياح رفح وارتكاب مجزرة كبرى فيها، تتصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فقد أعلن حزب الله سيطرته على مسيرة للعدو الصهيوني من نوع "سكاي لارك"، وهي بحالة فنية جيدة.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله أمس الأحد، مشاهد "لطائرة الاستطلاع التابعة لجيش العدو الصهيوني، التي سيطرت عليها المقاومة الإسلامية"، إذ أعلن الحزب في بيان، أنّه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، سيطر مجاهدو المقاومة الإسلامية على مسيرة للعدو الصهيوني من نوع (سكاي لارك)، وهي بحالة فنية جيدة".
كما أعلن الإعلام الحربي للحزب، أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة".
وبينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال، عن أن "رئيس هيئة الأركان قرر نقل الفرقة المدرعة 98 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان"، تواصل القصف الصهيوني لمناطق عدة في جنوب لبنان، فقد قصفت مدفعية العدو أطراف "راشيا الفخار وكفرحمام والمنطقة الحرجية بين الفرديس والهبارية"، بينما أغار الطيران الحربي الصهيوني، عند الرابعة فجراً، على وادي الدلافة في بلدة حولا.
إلى ذلك، ذكر المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في تصريح له في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "الاغتيالات التي ينفذها العدو الصهيوني المحتل على الأراضي اللبنانية وفي عمقها، ومن قبلها تهجير المدنيين، بينما عشرات الطائرات الحربية تحلق في سماء لبنان، على ما أعلن مسؤولوه، تعني: سقوط كل شيء والعودة إلى ما قبل العام 2000، هناك معادلات جديدة تتصل بتسعينيات القرن الماضي وتعود بالأمور إلى ما قبل تفاهم نيسان".
في حين أشار رئيس المجلس السّياسي في حزب الله، السيّد إبراهيم أمين السيد، إلى أنه "لا شكّ في أنّ الغرب قد اصطفّ إلى جانب الأنظمة الدّيكتاتوريّة والمستبدّة في العالم، إذ عمد إلى دعم الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب في حرب الإبادة الّتي يشنّها هذه الأيّام ضدّ الشعب الفلسطيني"".