بيروت: جبار عودة الخطاط
في إطار بحث أوضاع مختلف الجبهات الساخنة مع العدو الصهيوني؛ التقى الأمين العام لـحزب الله السيّد حسن نصرالله، أمس الاثنين الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة، بينما وصل إلى بيروت رئيس تيار المستقبل سعد الحريري للمشاركة في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري غداً الأربعاء.
ويأتي لقاء نصر الله مع النخالة في وقت تشهد فيه مناطق جنوب لبنان تصعيدًا صهيونيًا لافتًا بعد قصف الصهاينة مناطق تقع خارج مساحة ما يصطلح على تسميته بـ"قواعد الاشتباك"، إثر عملية قصف منطقة جدرا والنبطية التي جاءت في وقت ذكرت فيه الأنباء أنَّ واشنطن ضغطت بقوة لنزع فتيل الاشتعال على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأنَّ ثمة (اتفاقاً وشيكاً) بهذا الشأن بالتزامن مع ما يحكى عن صفقة تبادل أسرى وهدن طويلة باتت شبه جاهزة بين حركة "حماس" والجيش الصهيوني.وفي إطار سياسة الاغتيالات لجيش الاحتلال في جنوب لبنان، استهدفت مسيرة صهيونية سيارة على طريق عام بنت جبيل في المنطقة القريبة من المستشفى الحكومي، كما نفذ الجيش الصهيوني غارة على بلدة طير حرفا.ووفقاً لبيان حزب الله، فقد التقى الأمين العام لـحزب الله السيّد حسن نصرالله، أمس الاثنين الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة، حيث جرى استعراض آخر المستجدّات في قطاع غزة والضفة الغربية ميدانيًّا وشعبيًّا وسياسيًّا، وأوضاع جبهات الدّعم والمساندة الّتي يُقدّمها محور المقاومة في السّاحات المختلفة.وأوضح الحزب في بيانه، أنّه "تمّ التّداول بالاحتمالات القائمة والتّطوّرات المتوقّعة، سواء على مستوى الميدان أو الاتصالات السّياسيّة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجانبين أكّدا ضرورة الثّبات ومواصلة العمل بقوّة، لتحقيق النّصر الموعود إن شاء الله".