بغداد : أوس عبد الستار
تتجه أنظار الوسط السلوي في الساعة 7 من مساء اليوم الأربعاء، إلى قاعة الشعب المغلقة في العاصمة بغداد، التي تحتضن لقاء النفط وضيفه شهرداري غورغان، ضمن آخر جولات منافسات النسخة الثانية لدوري السوبر لغربي آسيا (وصل) لحساب المجموعة الأولى إلى جانب كل من اتحاد أهلي حلب السوري وغورغان الإيراني.
ويأمل الجهاز الفني للنفط بقيادة المدرب خالد يحيى تحقيق فوز معنوي وتقديم مباراة مليئة بالندية والمستوى العالي، على الرغم من صعوبة المهمة أمام المتصدر غورغان، إذ يطمح لاعبو النفط إلى مصالحة الجماهير وتعويض الخسارة التي تعرضوا لها في الجولة الماضية من المسابقة أمام الحكمة اللبناني بفارق 7 نقاط (89-82).
ويتحتم على النفط الذي يتذيل ترتيب المجموعة من دون أي رصيد من النقاط، الفوز إذا ما أراد الخروج من أجل حفظ ماء الوجه، ويبدو أنَّ ممثلنا في المسابقة لا يمتلك أي فرصة لتصحيح المسار أمام فريق لم يتعرّض إلى أي خسارة خلال مشواره في البطولة.
وبرغم صعوبة المواجهة أمام متصدر المجموعة غورغان، إلا أنَّ لاعبي النفط يتطلعون إلى الالتزام بتوجيهات الجهاز الفني الذي يمتلك معرفة كافية عن قدرات المنافس، فضلاً عن تطبيق التكتيك الهجومي المناسب والضغط الدفاعي من أجل حرمان نجم الفريق المنافس أرسلان كاظمي من الاحتفاظ بالكرة والذي يمتلك سجلاً متميزاً في المسابقة، حيث تمكن من التقاط 150 كرة مرتدة، وقام بذلك في وقت مبكر من فوزه في آخر مباراة أمام اتحاد أهلي حلب السوري في الجولة الماضية، الذي أبقى غورغان دون هزيمة بعد خمس مباريات متتالية.
من جانبه سيسعى غورغان لاجتياز النفط والمحافظة على سجله خالياً من الخسارات عندما يواجهه على أرضه اليوم، من خلال الاعتماد على نجمه الأول أرسلان كاظمي الذي يمتاز بالتمريرات الحاسمة فضلاً عن التهديف من الخارج وداخل قوس الثلاث نقاط، إضافة إلى التعويل على المحترفين لاعب السنتر نورفيل بيلي في إنهاء الهجمات والمتابعات الهجومية والدفاعية، وصانع الألعاب ويل شيري في نقل توزيع الكرة.