متابعة: محمد عجيل
نجح فريق الكهرباء في الاقتراب من أحلامه الكروية بالوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه على فريق العهد اللبناني بنتيجة هدف للاشيء، جاء عبر المحترف السوري زاهر ميداني، وذلك في اللقاء الذي ضيفه ملعب مجمع قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط.
وبرغم المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الكهرباء في المباراة نتيجة توقف الدوري العراقي وعدم انخراطه في تجارب كروية، إلا أن النتيجة كانت كافية لتسهيل مهمته في المباراة المقبلة مع الفريق ذاته، التي ستقام على ملعب البصرة يوم العشرين من الشهر الحالي. وعبر عدد من المتابعين عن تفاؤلهم في إمكانية نجاح الكهرباء في أن يكون طرفا في المباراة النهائية إلى جانب المتأهل من فريقي الرفاع البحريني أو النهضة العماني.
وكان أول المتحدثين المدرب عبد الإله عبد الحميد، قائلا إن أمام الكهرباء فرصة تاريخية للظفر ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخه، إذا ما أحسن التصرف في المباراتين المقبلتين، لاسيما أنه يملك الإمكانيات الفنية والمعنوية إضافة إلى تفوقه على بقية المنافسين، مؤكدا أن الفريق يمكنه اجتياز حاجز العهد اللبناني في البصرة سواء بالتعادل أو الفوز، لكن عليه أن يعد عدته إلى اللقاء النهائي.
من جانبه أعرب المدرب قصي منير عن أمله في أن يسجل فريق الكهرباء انتصارا تاريخيا له خاصة وللكرة العراقية بصورة عامة، وقال إنه يمتلك طاقات شابة وملاكا تدريبيا متميزا يمكنه تحقيق نتائج إيجابية في ظل الدعم الذي تقدمه الإدارة والمؤسسة التي ينتمي إليها، كما حذر منير من أي تهاون في لقاء البصرة، لأنه سيفقد الفريق فرصة قد لا تعوض في المواسم الآسيوية المقبلة .
من جهته أشار المدرب سعد حافظ إلى ميزات فريق الكهرباء الفنية التي يتفوق بها على خصمه، ومنها وجود لاعبين محترفين لديهم قدرات وإمكانيات عالية، منهم ديمي داوده ودينيس تيتيه وبارجا انيل وزاهر ميداني واناييل براغا، وكل هؤلاء يعدون ركيزة هجومية وسلاحا بيد المدرب لؤي صلاح، لكن هذا لا يمنع من القول، والحديث ما زال لسعد حافظ، إن الكهرباء لم يقدم المستوى الفني المطلوب منه في مباراة الذهاب، وربما يكون ذلك مرتبطا بانعدام المباريات الذي أثر في تماسك اللاعبين، والمطلوب هو التعويض في لقاء البصرة والخروج بنتيجة تفتح الطريق أمام الفريق لغرض
التتويج .