بابل: محمد إسماعيل

يختتم مساء اليوم.. الخميس في بابل، مهرجان أسبوع المستقبل.. الثاني.. للاستدامة، الذي نظمته جامعة المستقبل، منذ السبت الماضي، تحت شعار "المتغيرات المناخية ومستقبل الاستدامة" بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نعيم العبودي، وإشراف رئيس جامعة المستقبل أ. د. حسن شاكر مجدي؛ بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، وتجسيد مبادئها جامعيَّاً ومجتمعيَّاً، بالتضافر مع لجنة البيئة في الأمم المتحدة، وامتثالاً لرؤى الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الحد من أنماط الإنتاج والاستهلاك العالمية التي تدمّر الطبيعة بمعدلات مستمرة.. ارتفعت الى درجة خطيرة.

شارك في المناقشات والورش الحواريّة والعمليّة والدراسيّة علماء ومبدعون وباحثون وشخصيات من القطاعين.. العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.. محليّاً وعالميّاً، وخمسمئة طالبة وطالب، وأربعون جامعة وإحدى عشرة وزارة ومحافظة وأربعون شركة أهليَّة وعشرون مؤسسة حكوميَّة؛ تداولوا بشأن السبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي وتطوير ابتكارات تسهم في بناء عالم مستدام طيلة أيام المهرجان، الذي تخللته فعاليات جمالية.. شعراً وغناءً..

وأكد د. العبودي: أهمية الشراكة الدولية مع اليونسكو، في مجالات التنمية المستدامة وأهدافها، ومواجهة التحديات البيئيّة، وأضاف رئيس الجامعة أ. د. مجدي: الاستدامة تبقي الأنظمة الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت، مستطرداً الى معانٍ قيميّة تبلور الأهداف ودور جامعة المستقبل في تحقيقها داخل الحرم الجامعي وخارج أسواره امتداداً الى فئات الشعب كافة، قائلاً: الاستدامة عملية تشاركيّة.. بدءاً بنا كمجتمع أكاديمي، بالتضافر مع المجتمع المحلي، وعلى مستوى الوطن، وسوف تبقى جامعة المستقبل، تقود هذه الحملة، لترسّخ دعائم الاستدامة.

وثمن سفير رومانيا في بغداد رادو أوكتفيان دوبريه، مبادرة جامعة المستقبل، خلال كلمة، جاء في خلاصتها: موضوع الاستدامة والحفاظ على البيئة وتطويرها، مهم جداً.