الحلة: محمد عجيل 

شكل خروج فريق الكهرباء من كاس الاتحاد الآسيوي وإضاعته فرصة ثمينة للتواجد في نهائي البطولة لأول مرة في تاريخه، ردود أفعال متباينة في الوسط الكروي العراقي لاسيما أنه أنهى جولته الاأولى مع منافسه العهد اللبناني بفوز مستحق بهدف للاشيء لكنه عاد ليخسر في البصرة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.

وقال المدرب حبيب جعفر : إن الكهرباء فقد فرصة ثمينة في تاريخه الكروي من خلال تواجده لأول مرة في نهائي كاس البطولة وشكلت خسارته في ملعب البصرة مفاجئة للجميع بعد المستوى المتدني الذي ظهر عليه

 اللاعبين.

وأكد أن فريق العهد اللبناني تمكن من أن يسحب الكهرباء إلى ركلات الجزاء ونجح في ذلك من خلال تقدمه بهدف للاشيء جاء بالدقيقة الخامسة والثمانين ومن ثم اعتماد الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه مدربه رأفت محمد للحفاظ على النتيجة التي كان يمكن أن تنتهي بالتعادل الذي سيكون من صالح الكهرباء.

وأعرب المدرب حيدر نجم عن أسفه في تفريط الكهرباء بفرصة ذهبية يمكن من خلالها تسجيل اسمه في المحفل الآسيوي.

وقال : إن لاعبي الكهرباء افتقدوا إلى التركيز والهجمات المنتظمة التي تمكنهم من التقدم على منافسهم لكنهم للأسف وجدوا أن التعادل يمكن أن يكون جسراً لهم وفوجئوا بهدف السبق لمنافسهم يسجل في وقت حرج من عمر المباراة مما أدى إلى الاحتكام لركلات الجزاء التي لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه النتيجة.

من جهته ذكر المدرب جعفر عمران: أن نتيجة المباراة كانت مفاجئة بالنسبة لي كوني متيقناً أن لاعبي الكهرباء سيحسمونها لصالحهم حتى ولو بالتعادل لكن للأسف مستوى اللاعبين وما آلت إليه النتيجة شكلت حزناً للجماهير الكروية التي آزرت الفريق كونه يمثل الكرة العراقية في هذا المحفل.

وفي ختام حديثه شدد عمران على أنه يتمنى من لاعبي الكهرباء والملاك التدريبي الاستفادة من الأخطاء من أجل تحسين موقعهم بالدوري المحلي وأن الخروج من المحفل الآسيوي لا يعني بالضرورة الفشل بقدر ماهو درس يمكن أن يعبد الطريق نحو النجاح في المستقبل.