بغداد: كاظم لازم

كان لتشجيع والدتها التي اكتشفت حلاوة وخامة صوتها منذ الوقت مبكر، الفضل الأول في رسم ملامح طريقها نحو عالم الموسيقى والغناء، لتدخل معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى. 

ويشرف على تدريسها عدد من الموسيقيين، ابرزهم الموسيقي بلال صباح لتنظم بعدها الى فرقة "سومريات" التي يقودها المايسترو علاء مجيد مدير عام دائرة الفنون 

الموسيقية. 

مريم امين 2002  والتي تسكن مدينة أربيل، لتتواصل منذ اشهر في تعلم تقنيات واسرار آلة العود في بيت العود في بغداد قالت عن عشقها للموسيقى والغناء ".

لقد كان حلماً أن أرى نفسي وأنا أؤدي أغاني المطربة الكبيرة اسمهان والسيدة فيروز، إضافة إلى أغاني أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، فريد الاطرش، وعبد الحليم حافظ، كما أديت الكثير من اغاني مطربي العراق مثل: كاظم الساهر،  وقحطان العطار.. ليستمع الكثيرون الى صوتي ليشيدوا بحلاوته وجماله، وأنا أؤدي الأغاني التي تحمل مقامات صعبة. 

وتابعت مريم على الرغم من وجود أسرتي في محافظة بعيدة عن بغداد، إلا أني عشقت بغداد وتراثها، فحلمي أن أكون نجمة عراقية لها شأن، بالمستقبل وعن مشاريعها قالت "استعد خلال الايام المقبلة للمشاركة في حفل افتتاح بيت العود في بغداد، لأقدم بحضور الموسيقار نصير شمة مجموعة من الاغاني العراقية والعربية التراثية، إضافة إلى مقطوعات موسيقية لرواد الموسيقى منهم منير وجميل بشير، 

كما استعد خلال الشهر المقبل لإقامة حفل غنائي بمشاركة الفنانة مياسين لنغني معاً أغانيَّ الزمن  الجميل.