موسكو: وكالات

أعلن المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنَّ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تمكن من إحباط محاولة قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي في مقاطعة زابوروجيه، باستخدام مادة سامة قاتلة، نظير لعامل الحرب الكيميائية.

وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه تم “أحباط محاولة قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي في مقاطعة زابوروجيه، باستخدام مادة سامة قاتلة، وفقًا لتصنيف منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) نظيرا لعامل الحرب الكيميائية (بي زد)، وتستخدم المادة المضبوطة لصنع أسلحة كيميائية للدمار الشامل وتم تطويرها في الولايات المتحدة الأميركية، وتم اعتقال ثلاثة مواطنين أوكرانيين”.

وأعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لدى وزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، عن اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيميائية سامة في ميليتوبول بمقاطعة زابوروجيه، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية السمية “بي زد”، التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية.

وجاءت تصريحات كيريلوف، خلال إحاطة إعلامية بشأن انتهاك الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، قال فيها: إنه “في 19 آب عام 2022، تم استخدام مادة كيميائية سامة، وهي نظير لعامل الحرب الكيميائية (بي زد) المدرج في القائمة 2 من الاتفاقية”.

وأوضح، أنه “خلال عمليات البحث العملي تم اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيميائية سامة في ميليتوبول، في 28 (كانون الثاني الماضي)، وكانت المادة السامة ضمن زجاجات كتب عليها “بيوسبورين” باللغة الأوكرانية”.

إلى ذلك، وافق البرلمان المجري، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي بعد تصويت 188 نائباً لصالح ذلك، فيما رحبت السويد بهذه الخطوة معتبرة أن اليوم “تاريخي”.

وقال الأمين العام لـ”الناتو” ينس ستولتنبرغ: إنَّ عضوية السويد تجعل الحلف “أقوى وأكثر أماناً”، فيما أكد المستشار الألماني إنها “ستعزز أمن أوروبا والعالم”.

وبانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد تصديق البرلمان المجري على عضويتها، تكون العضو الثاني والثلاثين في الحلف، وبذلك تنهي الخطوة الأخيرة في عملية انضمام ستوكهولم التي بدأتها بعد الحرب الروسية مع أوكرانيا، وتضع حداً لمئتي عام من عدم الانحياز العسكري الذي كانت تعتمده.