بغداد: حيدر كاظم
بارك معنيون بالشأن الكروي تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس آسيا المزمع إقامتها في السعوديَّة مطلع عام 2027، بعد أن حقق 4 انتصارات على التوالي آخرها أمام الفلبين بخمسة أهداف نظيفة، ليتصدر المجموعة السادسة عن جدارة واستحقاق برصيد (12 نقطة)، مع تبقي مباراتين له في التصفيات الحالية، أمام كل من إندونيسيا وفيتنام، كما ضمن بنسبة كبيرة بلوغ المرحلة الحاسمة من المحطة التأهيلية لكأس العالم.
وأكد الخبير الكروي عبد الاله عبد الحميد أنَّ ما حققه المنتخب الوطني في التصفيات القارية كان مميزاً من ناحيتي الأداء والنتائج، إذ إنه تمكن من عبور الحاجز الأول بطريقة سلسلة ومن دون أي تعقيدات، وهذا الأمر يحسب لطاقمه التدريبي بقيادة الإسباني كاساس، الذي عرف كيفية إعداد اللاعبين بشكل صحيح واختيار التوليفة المناسبة التي تمكنت من طرق المرمى الفلبيني بخماسية.
وأضاف عبد الحميد أنَّ الفترة المقبلة تتطلب الاستقرار في التشكيلة، لا سيما أنَّ المرحلة التالية ستكون أكثر صعوبة بتواجد منتخبات لها ثقلها في القارة الصفراء مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والسعودية وأستراليا وقطر، معرباً عن ثقته بقدرات الأسود على المنافسة في التصفيات نحو تحقيق الحلم المرسوم بالوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة العراقية.
من جانبه قال المدرب علي عبد الجبار: إنَّ الفريق يسير بالطريق الصحيح، والتأهل المبكر خير دليل، مبيناً أنَّ من المفترض أن تتم تهيئة معسكرات تدريبية مكثفة للوطني، وتنظيم مباريات ودية أمام منتخبات قوية لتجهيز اللاعبين بصورة مثالية للمرحلة الحاسمة.
وتابع أنَّ على الجميع دعم المنتخب والوقوف معه في أهم مرحلة من التصفيات، بغية تحفيزه لتحقيق نتائج إيجابية تؤهلنا للتواجد في النسخة المونديالية المقبلة.
بدوره بارك المدرب صفوان عبد الغني تأهل منتخبنا إلى نهائيات القارة، موضحاً أنَّ نتائجه في التصفيات كانت مثالية، وأنَّ الشارع الرياضي يعول على هذا الفريق لحمل لواء كرتنا والدفاع عن سمعة اللعبة في الاستحقاقات الخارجية.
وأكمل عبد الغني أنَّ ما يميز الفريق الحالي الوجوه الشابة المتواجدة في صفوفه من أمثال زيدان إقبال وأمير العماري وحسين علي وعلي جاسم ويوسف الأمين، مشيداً بالتنظيم والمهارات العالية والانضباط التكتيكي الذي ساعد عناصرنا على تحقيق الفوز بمواجهة الفلبين.