بغداد : كاظم لازم

على الرغم من مازاولتها مهنة الطب منذ سنوات، إلا أن عشقها لعالم الموسيقى دفعها لان تتعلم العزف على آلة العود، وتنخرط ضمن طلبة بيت العود العراقي.
الدكتورة الموسيقية مريم قيس (1997) تحدثت عن علاقتها بالموسيقى، وكيف جمعت بينها ومهنة الطب قائلة :" منذ مرحلة الاعدادية وانا استمع الى اغاني التراث العراقي ومقاماته الخالدة، فلقد عشقت اصوات محمد القبانجي وناظم الغزالي وصولا الى مطربي السبعينيات وبالتحديد صوت الفنان ياس خضر، كما عشقت اغاني كاظم الساهر، اضافة الى مقطوعات ومعزوفات رواد الموسيقى منهم: منير وجميل بشير ونصير شمة والتي تعلمت منها الكثير".
تشير قيس الى ان الموسيقى تعد اليوم علاجا نفسيا للكثير من الامراض، وقد طلبت من بعض مرضاها الاستماع لها، فيما تستعد للمشاركة في حفل افتتاح بيت العود الجديد في الايام المقبلة، حيث ستشارك الى جانب عدد من الموسيقيين لتقديم مقطوعة موسيقية قامت بتأليفها والتي لاقت قبولا واعجابا من قبل بيت العود.
واضافت: على الرغم من انشغالاتي بمهنة الطب، الا ان الموسيقى هي روحي وانا مع قول الفيلسوف الالماني نيتشة " لولا الموسيقى لكانت الحياة خطأ".
المشرف على بيت العود الموسيقي مصطفى صالح اشار الى ان مريم قيس " لديها موهبة وطاقة متميزة فعزفها جميل، يدفعنا ان نقول إن لها مستقبلا في عالم الموسيقى، فالثقافة الموسيقية والاستماع الى الاغاني التراثية العراقية والعربية لهما دوران بارزان في تنمية ودفع العازف ان يكون متميزاً في الموسيقى".