بغداد: كاظم لازم
بعد رحلة موسيقية امتدت لأكثر من نصف قرن والتي بدأها العام 1972 عندما دخل إلى معهد الدراسات النغمية، ليشرف على تدريسه الكثير من اساتذة الموسيقى، وابرزهم روحي الخماش وشعوبي إبراهيم، الذي تعلم منه روحية المقام وقواعده الموسيقية، ليعشق آلة السنطور والتي برع بها ليتجول في العديد من الدول مثل فرنسا وتونس والجزائر والأردن.. ليوصل فن المقام العراقي إلى تلك الدول لينال العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، ليشارك في العديد من المهرجانات والحفلات العراقية، مشاركاً العديد من مطربي العراق الاوائل منهم: يوسف عمر، حمزة السعداوي، حسين الاعظمي، وسيدة المقام فريدة محمد علي..وغيرهم.
الموسيقي باسل الجراح تحدث لـ(الصباح) عن مشاريعه الجديدة، ليقول انتهيت مؤخراً من تسجيل قصيدة (ما التقيت) وهي من شعر حامد العبيدي، والتي غناها المطرب العراقي المغترب شافي عبد الله، والتي استوحيت بعض من مقاطعها من اغاني المطرب الكبير عبد الحليم حافظ، والتي ستقدم الشهر المقبل في دار الاوبرا المصرية، وقد سبق للمطرب إن قدَّم الكثير من أغاني وقصائد المطرب عبد الحليم حافظ والتي غناها في سنواته
الأخيرة.
واضاف الجراح، كذلك انتهيت من تسجيل عدد من الاغاني الجديدة، والتي كتبت بلهجات مصرية ولبنانية ومصرية وانا في طور البحث عن اصوات شبابية تؤدي هذه الألحان.
باسل الجراح والذي التقى رائد المقام العراقي محمد القبنجي العام 1978 ليخبره بانه قد أآعد كتاباً عن تدوين المقام العراقي ونوتات التي ترافقه، ليرفض القبنجي الفكرة وبعد نقاش طويل اقتنع بها ليحول هذه الفكرة إلى كتاب ضم الكثير من طرق اداء المقامات واختلاف ايقاعاتها ليصدر اخيراً كتابه الجديد "دراسات تعليمية في فن المقام العراقي"، والذي سيعتمد كنمهج دراسي في معهد وكلية الفنون الجميلة إضافة إلى دائرة الفنون الموسيقية.