بغداد: الصباح

صدر حديثا عن اتحاد أدباء ديالى، العدد 20 من مجلة تامرّا، وجاءت في 304 صفحة، وضمت عدداً خاصاً ينتصرُ لفلسطين لرئيس تحريرها علي فرحان، وهيأة تحريرها لكل من "الدكتورة وحيدة حسين الركابي، الدكتور مثنى كاظم صادق، الدكتور سامان جليل ابراهيم".
الافتتاحيَّة كانت كلمة لرئيس التحرير بعنوان "غزة ضمير العالم"، واحتوت صفحات المجلة على عدد من الحقول والتي تضمنت ملفا خاصا بفلسطين تحت عنوان "غزة في عيون الأدباء" شارك فيه كلٌّ من "بثينة الناصري، مندوب العبيدي، آسيا رحاحلية، د. وحيدة حسين الركابي، عباس الويس، حيدر عبد الصاحب، شيماء المقدادي، رائد نوري، وآشتي كمال". أما في حقل اشتغالات والمتعلق بالنصوص الشعريّة فضم: "قيامة الغريب لإبراهيم البهرزي، خطاب عالق في معدن المايكرفون لهاني نديم، جرعة حياة لابتهال بليبل، على نافذة الانتظار لإنهاء سيفو، من ينصف الحلاج للدكتور جلال السعداوي، ختم العبيد لهيثم عيسى، أحزان تشارلي تشابلن لسراج محمد، عند ضفاف الريح لسعد سباهي، مملكة السحاب لحسام البطاط، مسمار في كتف الليل لأسامة القيسي، تأكل النار لمحمد جعفر العقابي، حبيبي لهدى السيلاوي".
بينما جاء في حقل رؤى ومن عناوينه "من اللبس الى اليقين" قدمتها الدكتورة بشرى موسى صالح، وهي قراءة نقدية تأويلية في ديوان "ما التبس بي.. ماغبت عنه" للشاعرة مستورة العرابي/ مرآة مزدحمة بالشهوات لناجح المعموري/ الإبداع وأهمية الخلفية المعرفية للمبدع للدكتور يادكار لطيف الشيهرزروي/ مقولات ما بعد الحداثة في الرواية العراقية العاصرة للدكتور خالد علي ياس".
أما في خطاب تحرير المرأة فقد كتبت الدكتورة نادية الزقان "قاسم أمين بين المنظورين البلاغي والنسوي.  وفي أطراس قصيدة الومضة.. قراءة "كأس لحياة أخرى لنصير الشيخ" للدكتورة عالية خليل ابراهيم. كما وتضمنت المجلة في حقل "كان يا مكان" عناوين معنية بالقصص، وهي: "حصة الذئاب لجودت جالي، ألعاب محظورة لأنمار رحمة الله، تفاح السيدة لارسن لصبا مطر، غصن لمآب عامر".  ولقاء العدد كان مع "القاص والروائي تحسين كرمياني حاوره حسن ميرزا حسين"، أما ترجمان فقد ضمت عنوانات، وهي "فلسطين أرض الشهادة والإباء لتغريد بو مرعي، قصائد من أمريكا اللاتينية لدكتور عقيل يحيى، هالة من الزغب الذهبي- نصوص هايكو لعنفوان فؤاد".
أما في حقل خشبة فكان لصباح الانباري مسرحية صامتة "طوطمان آيلان للسقوط"، ولعلي عبد النبي الزيدي مسرحية "حياة سعيدة"٠
وفي حقل ناقد ونص كان لحمود سالم السيابي دراسة نقدية بعنوان "جبر... الوصية الأخيرة".  وفي ختام العدد سلط حقل ضوء على "المؤسسات الثقافية السريانية في العراق بين الطموح والواقع لراوند بولص، وعناقيد بوح لفدوى القاسم.