صدرت عن دار سبك رواية "الموت سحرا" لإبراهيم سبتي، تقع الرواية في 145 صفحة من القطع المتوسط. وهي رواية البحث عن الإجابات كما يقول كاتبها، إذ تُحاول الإجابة عن سؤال الإختفاء المفاجئ والصادم لعائلة معروفة يشترك فيها كل من له علاقة من الاقارب والأباعد. لكن الغموض والغرائبية تسيطر على أجواء السرد فيصل الجميع إلى حالة من الصدمة واليأس والأبواب الموصدة. وبعد عشرين عاماً من التقصي والبحث وفكّ شفرات الإبهام والإلتباس، تظهر بعض الإشارات الغامضة والناقصة، لكنّها سرعان ما تتلاشى فيلجأ الشخص المتصدر للبحث الى طرق غير تقليدية في التحرّي، فيسافر الى الأماكن التي يتوقع إيجاد الأجوبة لكل ما يدور في رأسه من أسئلة محيّرة. ثم يقتني كتب السحر وتحضير الأرواح لمعرفة مصير العائلة في محاولة الإجابة عن الاستفهامات المفخخة، التي ظلت تحوم فوق الرؤوس لعقدين من الزمن .يحاول البعض جاهدا لطمس الحقيقة وإشاعة الأكاذيب والأخبار المزيفة عن حادثة الإختفاء. تتخلل الرواية الكثير من الأحداث والمواقف المرتبطة بمصائر أفراد العائلة وتتوالى الأحداث والمفاجآت. سبق للكاتب أن أصدر ثماني روايات هي "مصيدة الديكة، جنة العتاد،  نخلة الغريب، سفرجل، قصر الثعلب، سليل الخيال، الوديعة، ضحكة موزارت". كما وأصدر عشر مجاميع قصصية، وتسعة كتب توزعت بين البحوث والدراسات.