تصدرت محافظة واسط المحافظات المنتجة للحنطة خلال الموسم التسويقي الحالي باجمالي كميات بلغ 642 الف طن.
وقال معاون المحافظ للشؤون الزراعية سلام البطيخ لـ”الصباح”: ان المحافظة اغلقت منافذ تسويق الحنطة والشعير امام المزارعين والفلاحين، وذلك بعد انتهاء المدة التي حددتها وزارتا الزراعة والتجارة لتسلم المحصولين عبر المراكز التسويقية.
واوضح ان اجمالي كميات الحنطة التي تم تسويقها الى مراكز الاستلام في المحافظة منذ منتصف نيسان الماضي، بلغ 642 الف طن، مشيرا الى ان الشركة العامة لتجارة الحبوب تسلمت جميع الكميات المنتجة لهذا العام عبر ثمانية منافذ شملت المخازن الرئيسة وصوامع سايلوي الصويرة والكوت, فضلا عن مراكز الصويرة.
ونوه البطيخ بان المحافظة تبوأت المركز الاول بين بقية المحافظات في تسويق الحنطة واحتفظت بكنيتها (سلة خبز العراق)، مؤكدا اغلاق ابواب مراكز التسويق في عموم المحافظة مع استمرار التسويق لمزارعي قضاء العزيزية وناحية تاج الدين الى سايلو الرصافة في بغداد.
وبين ان الكميات المسوقة لهذا العام جاءت بزيادة عما تم تسويقه في موسم العام الماضي نتيجة لوفرة مياه الري وغزارة الامطار التي شهدها الموسم، مذكرا بان الموسم الزراعي شهد في بدايته صعوبات كبيرة تمثلت بالمساحات المزروعة خارج الخطة الزراعية، وبعد مطالبات مستمرة تم استلام الكميات المزروعة ليصبح اجمالي المساحة المهيأة للحصاد مليوناً و120 الف دونم لمحصول الحنطة و75 الف دونم للشعير.
واكد ان الحبوب المسوقة لمخازن المحافظة خضعت الى المعايير والضوابط المحددة من قبل وزارة التجارة من خلال اجراء الفحوصات المختبرية والتحقق من نسبة الرطوبة والشوائب، داعيا مجلس الوزراء إلى ضرورة اعادة النظر باسعار محصولي الحنطة والشعير، لان الاسعار الحالية لا تتناسب مع تكاليف الانتاج وتسبب خسائر للفلاحين والمزارعين.
ولفت البطيخ الى ان يقظة القوات الامنية البطلة تمكنت من احباط محاولة لادخال حنطة مستوردة بغية تسويقها الى مخازن وزارة التجارة، مؤكدا ان جميع الحنطة المسوقة لمخازن وزارة التجارة هي محلية بامتياز ومن انتاج الفلاح الواسطي.
وتقدر المساحة الصالحة للزراعة في واسط بمليونين و662 الف دونم بضمنها 481 الف دونم اراض مستصلحة كليا و151 الف دونم اراض شبه مستصلحة و230 الف دونم أراض غير مستصلحة.