بغداد: كاظم لازم

شهد الحفل الغنائي الذي تقيمه الفرقة الموسيقية والغنائية في المتحف البغدادي الأسبوعي بقيادة الموسيقي حسين الساري، تكريم المطرب يوسف الربيعي، حيث بدأ الحفل بتقديم بعض القطع الموسيقية منها أغنية " البنت دي قامت تعجن بالفجريه " للموسيقار سيد درويش، وموسيقى " سألوني الناس عنك ياحبيبي" للسيدة فيروز، وموسيقى أغنية " لسه فاكر" للسيدة ام كلثوم. بعدها غنى المطرب سامر الأسمر مجموعة من المقامات العراقية من نغم البيات والصبا إضافة إلى عدد من البستات البغدادية، ليقدم بعده المطرب الشاب حسين المسافر موالاً للراحل رياض احمد " تعلل فلهوى علل" وأغنية "حن واني احن" للمطرب ياس خضر. 

المطرب الريفي يوسف الربيعي والذي شارك في الحفل بعد احالته على التقاعد ليتم تكريمه من قبل إدارة المتحف بدرع الإبداع بعد مسيرة غنائية دامت لأكثر من عشر سنوات، ثم قدم بالحفل أغاني مطرب الريف الكبير داخل حسن وهي "اهنا يمن جنه وجنت" وأغنية "ضلت لما اموت حسره الك بدلال" والتي تفاعل معها الجمهور الكبير الذي غصت به قاعة المتحف. 

يوسف الربيعي قال لـ "الصباح" "لا علاقة للعمر بشجن الصوت وحلاوته، فعلى الرغم من رحلتي مع الغناء التي بدأت العام 1972 من خلال برنامج "ركن الهواة" الذي كان يعده ويقدمه كمال عاكف ليطلب مني الموسيقي الكبير حسين قدوري أن أنضم إلى فريق برنامج "مواهب" بعد ما استمع لصوتي، ثم بدأ مشواري الاحترافي من خلال الحفلات والمهرجانات التي شاركت فيها في المسرح الوطني ونادي الصيد ونادي العلوية وقاعة الرباط والكثير من الأماكن، لأمتع الجمهور باستعادة شجن مطرب الريف الكبير داخل حسن، الذي أديت جميع أغانيه الصعبة، وكان الراحل محسن فرحان لا يمسك دموعه حين يسمعني، كذلك غنيت خلال مسيرتي للموسيقار فريد الاطرش.  وعن جديده قال: انتهيت من تسجيل أربع أغانٍ جديدة وهي من ألحان حسين الساري وناظم الأصيل. 

مدير الفرقة الموسيقية الفنان حسين ساري قال "يشهد المتحف البغدادي خلال الشهرين المقبلين حملة إعمار كبيرة ضمن مشروع إعادة الحياة إلى مدينة بغداد القديمة، فهناك قاعات جديدة تسع جمهوراً كبيراً من الوافدين إلى المتحف، كذلك استعد للمشاركة مع فرقة المتحف في مسرحية غنائية جديدة من إخراج الفنان دريد عبد الوهاب والتي ستعرض على خشبة المسرح الوطني نهاية شهر آب المقبل ".