طائرات ورقيَّة ملونة تزين سماء كربلاء
الصفحة الاخيرة
2020/06/16
+A
-A
كربلاء/ علي لفتة
في حين يقول الصبي عمار الأعرجي وهو بعمر 13 عاما انه يأتي ليمارس هذه الهواية لأنها تشعره بالاطمئنان وايضا انها تعني مواجهة الصعاب، وبين "أخرج مع أصدقائي لنمارس هواية الطائرات الورقية بطريقة التقاطع لانها رياضة ربح وخسارة ايضا".
وعن الخوف من الاصابة قال: "اللعبة لا تحتاج الى التلامس او الاقتراب من اللاعب الاخر فكل له مكانه واقرب مسافة بين طيار واخر تزيد على عشرة أمتار".
الشاب محمود الخزعلي بعمر 25 عاما أشار الى أنّ "فيروس كورونا لا يعيقنا ابداً فنحن نمارس الحياة ونطبق تعليمات خلية الازمة.. اذ اننا نتعايش بحسب قوله مع الفايروس ولكن بطريقة الحفاظ على الصحة لأننا لسنا ملك انفسنا بل أسرنا وجيراننا".
ويقول بائع الطائرات حمزة الأسدي: ان هذا العام زاد بيعه للطائرات الورقية التي يتم تصنيعها يدويا.. واضاف ان "أكثر من 100 طائرة يبيعها عصر كل يوم فعلى امتداد الخط السريع في منطقة حي الحر يشاهد العشرات من ممارسي هذه الهواية التي تأتي تحديا لفايروس كورونا الذي سيقهره العراقيون ان شاء الله".
واضاف ان" الكثير من ممارسي اللعبة لا يحتكون مع بعضهم لانهم يهوون الطائرة وهي محلقة ولكن الخوف من الاطفال وهم يركضون للظفر بطائرة تم اسقاطها اثناء اللعبة وما عداها لا خوف من الإصابات".