القدس المحتلة: وكالات
استهدف قصف إسرائيلي، فجر أمس الأحد، خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، ما خلّف عشرات الشهداء والمصابين، فيما شنّت طائرات الاحتلال غارة جوية أخرى استهدفت منزلاً في نفس المدينة، لتضاف مجزرة جديدة إلى السجل الإجرامي الصهيوني.
من جهته، قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، إنَّ "هذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها الاحتلال النازحين داخل المستشفى"، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية محاولات المواطنين إخماد الحريق وانتشال الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين في ساحة المستشفى.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، إنه "يدين بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال لهذه المجزرة الجديدة، والتي تضاف إلى سلسلة من المجازر المستمرة منذ أكثر من 300 يوم من حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا". في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنَّ أسماء آلاف الجنود الإسرائيليين، هي ضمن قوائم القتلى أو الجرحى والمُصابين، الذين سقطوا في المعارك المستمرة خلال الحرب في قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، في تقريرٍ لها، نشرته أمس الأحد، عن أنَّ ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قُتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزّة، وأضافت أنَّ نحو ألف جندي ينضم كل شهرٍ إلى صفوف الجرحى جسدياً ونفسياً في قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن، بحسب بيانات القسم.
إلى ذلك، قُتل مستوطنان إسرائيليان، وأُصيب 3 آخرون، وصفت إصابات اثنين منهم بأنّها حرجة وميؤوس منها، صباح أمس الأحد، في عملية طعن نفذها فدائي فلسطيني في شارع "موشِه دايان" في منطقة "حولون" جنوبي "تل أبيب"، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء".