صباح محمود: الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي اسهمت بشح الأعمال الابداعية

الصفحة الاخيرة 2019/06/17
...

مالمو / عمار السبع 
كانت بدايته مع فرقة الانشاد العراقية التي تعلم منها العديد من اساسيات الغناء، ثم توجه لتقديم اعمال منفردة، غاب المطرب صباح محمود لسنوات طويلة ثم عاد العام 2007 وقدم اعمالاً نالت اعجاب الجمهور آنذاك. يعيش الان في اميركا ويسعى لتقديم فن مميز، {الصباح} التقت به للحديث عن مشواره الفني واخر اعماله الغنائية.
عن بداياته في عالم الفن والموسيقى ودور العائلة في دعم موهبته الموسيقية يقول ان “بداياتي كانت مع فرقة الانشاد العراقية، درست في حينها وتتلمذت، على يد العديد من الاساتذة في مجال الفن الموسيقي، منهم  جميل جرجيس وروحي الخماش، من ثم انفردت كمطرب في العام 1994 ولقد كان دور العائلة آنذاك مثالياً في دعمي”
قدم العديد من الاعمال التي تركت اثراً طيباً لدى الجمهور ويوضح  “ اعتز بجميع اعمالي التي تركت اثراً طيباً لدى الجمهور، فقد انتجت العديد من الاغاني والالبومات الغنائية بفضل الاختيار الصحيح “.
عن اسباب غيابه يقول “عدت  في 2007 بعد فترة غياب استمرت لعدة سنوات، بسبب ظروف خاصة، وبفضل الله كانت العودة ناجحة من خلال اعمال ناجحة”
ويشير الى ان الغربة تؤثر في نتاج الفنان وانتشاره “انا لحد هذه اللحظة في الغربة، انها اثرت عليّ وعلى مشواري الفني هذا شيء اكيد، بسبب  عدم وجود اساسيات الاستمرار وتقديم كل ماهو
جديد”
ويضيف” بالمقابل هناك دروس مثالية تعلمتها من الغربة هي الصبر واشياء جميلة منها احترام ذاتك واحساسك ايضاً بانسانيتك”
يقدم صباح العديد من الحفلات الغنائية في اميركا وعن تفاعل الجالية العراقية والعربية مع  التراث العراقي يؤكد ان “ للاغاني التراثية حصة في اميركا وعند الجالية العراقية والعربية، وهنالك تفاعل ايجابي مع اغاني التراث العراقي من خلال الحفلات التي نقدمها، ولكن للاسف في الوقت الحاضر وفي زمن الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والكم الهائل من الاغاني الحديثة، بدأت تنقرض الاغاني الجميلة الخالدة شيئاً
فشيئاً”.
ويختم الفنان صباح محمود حديثه لـ “الصباح” عن اخر تحضيراته ومشاريعه المقبلة، اذ انه يحضر لتصوير فيديو كليب جديد هنا في اميركا، من كلمات الشاعر زيدون مؤيد والحان نصرت البدر وتوزيع منير جعفر ويأمل ان ينال رضا واعجاب الجمهور.