يرى مقدم ومذيع تلفزيون العراقية من شبكة الاعلام العراقي غسان عدنان، أن “من المفترض على الاعلام، التزام رسالته الخاصة، وعدم التشظي.. حيودا عنها؛ لانه المرآة العاكسة لواقع المجتمع بايجابياته وسلبياته” قائلا: “يسير الاعلامي على قيم فنية اثناء عمله وتقديمه كاسلوبه بالقراءة والتعامل مع الشاشة.. اللغة والالقاء والمظهر، وهذا يعتمد على الخبرة والتدريب والمتابعة”.

وأكد “علينا ان ناخذ بالاعتبار التطور الزمني.. في الـ 2003 كان اسلوبنا بالاستدراج واغراء المتابع بغية جذبه الى الشاشة، الان كل ماحولنا تغير، .. المتلقي وشكل الاعلام، واصبح التوجه الاكبر الى السوشل ميديا” منوها بان طموحاته لاتنتهي: “في تجدد دائم، مجرد تحقيقي حلماً او طموحاً ما، حتى ابدا بالحلم الثاني وهكذا”.

وأشار الى صراع بين التلفزيون والسوشل ميديا: “كان التنافس بيت التلفزيون والصحافة المقروءة، لكن تبقى الشاشة هي المتسيدة، فنلاحظ برغم شهرة نجوم السوشل ميديا، نراهم يصرون على الظهور في شاشة التلفزيون؛ باعتباره تزكية سواء للشخص او الخبر او الراي.. لانزال مشوشين: هل السوشل ميديا اعلام ام ماذا؟، لاننكر دور السوشل ميديا بنقل الكثير من الواقع العراقي الى الفني والاعلامي خارج الإطار العربي” مبينا: “ادوات التنافس كثيرة ومتعددة اولها المهنية واي اعلامي دخيل على المهنة يحاول التحايل على المتلقي سوف يكشف لان المتلقي ذكي ولديه فراسة بتحليل ماحوله.. فعلى الاعلامي السير على منهج المهنية والالتزام بمعايير الاعلام الحقيقية”.

مستعرضا اهم المحطات: “برنامج صباح الخير ياعراق، قدمته لمدة خمس سنوات وضيف العراقية، إلتقيت فيه بمئة شخصية مهمة، وعملت  رئيس قسم المذيعين في شبكة الاعلام العراقيونشرة الاخبار الرئيسة” وبين: “الان انا مدرب في معهد التدريب الاعلامي، فشاهدت جيلا يحتاج شخصا يدربهم ويوجههم بشكل مهني وتوعوي، فاحس انها رسالة اقوى من كوني اعلاميا”.

وأوضح غسان عدنان: “احب البساطة والتلقائية في الاداء، وابتعد عن التكلف، وهذا يتطلب خبرة، وعندما كنت في روما، اعمل بقناة الـ RIالايطالية.. دربونا ان حتى البساطة يجب ان تكون مقصودة مدروسة وليست ساذجة.. الاعلام احساس وروح وليس تكنيكا فقط”.

وغسان عدنان.. تولد الناصرية.. بكالوريوس هندسة.