بغداد: وفاء عامر
يطلق فريق التواصل الحكومي مطلع العام المقبل المرحلة الثالثة من حملة (مدرستي أجمل).
يأتي هذا في وقت باشرت فيه وزارة التربية تطوير المختبرات العلمية في المدارس.
وذكر نائب رئيس الفريق عدنان العربي لـ"الصباح"، أن "الفريق أطلق الحملة خلال العام الحالي بهدف تحسين بيئة المدارس والنهوض بواقع الأبنية بالكامل، لتكون مصدر جذب الطلبة".
وأضاف أن "الحملة انطلقت بمرحلتين، وبلغ عدد المدارس المشمولة بهما 600 مدرسة في بغداد والمحافظات، إذ شملت أعمالهما تأهيل المدارس القديمة والمتهالكة، وإنشاء أخرى جديدة، فضلاً عن إضافة صفوف وتجهيز مستلزمات ورحلات دراسية، وكذلك تشجير وإنشاء حدائق"، مفصحا عن أن "المرحلة الثالثة من الحملة ستنطلق مطلع العام المقبل".
وأوضح أن "الفريق طلب من البنك المركزي رفده بتمويل إضافي تبلغ قيمته أربعة مليارات دينار، لتغطية متطلبات الحملة بالكامل، لاسيما أن عدد الطلبة في البلاد يبلغ 13 مليوناً، موزعين بين 20 ألف مدرسة في بغداد والمحافظات".
ودعا العربي "جميع الجهات ذات العلاقة من دوائر ووزارات ومؤسسات حكومية أو مجتمع مدني، إلى جانب الاتحادات والنقابات، للمساهمة الفعلية في الحملة التي تعد بادرة إنسانية من شأنها أن ترفع وتنمي أسسا سليمة للطالب الذي افتقد لأعوام طويلة هذه المقومات في بيئته المدرسية، لاسيما أن واقع الحال يؤكد الحاجة الماسة إلى الاهتمام بهذا العامل التربوي الأساسي".
وفي سياق متصل، باشرت وزارة التربية تطوير المختبرات العلمية بالمدارس .
وقال مدير عام تربية الرصافة الأولى الدكتور فلاح القيسي لـ"الصباح": إن "الهدف من تطوير المختبرات هو تقديم الدعم الكافي للإدارات المدرسية لإيصال المعلومات العلمية بطرائق حديثة تسهل العملية التعليمية لديهم".
وأضاف أنه "جرى توزيع شاشات إلكترونية حديثة بين بعض المدارس لاعتمادها في المختبرات، معززة بتطبيقات تفاعلية حديثة، والتي ستخدم بعض المدارس التي لا تحتوي على مختبرات، إذ سيجري التعويض بهذه الشاشات عنها، وهي طريقة معتمدة في أغلب المدارس ضمن التعليم الحديث"، منوها بأن "المديرية تعمل من خلال خطط طموحة على تطوير هذه المختبرات ضمن التخصيصات المالية المتوفرة، من خلال مواكبة التطورات الحديثة في مجال المختبرات المدرسية العلمية".