صحافة الموبايل

الصفحة الاخيرة 2019/07/02
...

بغداد / الصباح
وظف مراسلو التلفزيون والاذاعة والصحف هواتفهم الجوّالة في اعداد تقارير، تغطي الاحداث بعجالة تواكب تسارعها.
وقالت الصحافية والكاتبة ميادة سَفر، من سوريا: “التطور التكنولوجي حوّل العالم إلى قرية صغيرة, فأصبح بالإمكان الحصول على المعلومة ومعرفة الخبر والأحداث من أبعد نقطة في العالم بأقل من دقيقة, لذلك فإن وجود جهاز بحجم راحة اليد, يحتوي تقنيات تصوير وتسجيل وكتابة وانترنت, سهّل العمل ووفر الوقت, في الإعلام الذي يتطلب حضورا فوريا والتقاط الحدث لحظة وقوعه” مضيفة: “أينما كنت وفي أي وقت يمكنني من خلال جهاز الموبايل الحصول على المعلومة التي أبحث عنها, ومتابعة الأخبار بشكل آني لاسيما أن بلداننا تغص بالأحداث المتسارعة, فكان لابدّ من أن نبقى على اطلاع دائم بآخر المستجدات على كافة الصعد السياسية والعسكرية وغيرها, وهو ما وفره هذا الجهاز الصغير الذي جعلنا في كثير من المرات نستغني عن القلم والورقة, فضلاً عما أتاحه من سهولة التقاط صورة لحدث قد لا يحتمل انتظار وصول المصورين والمعدات, أو تسجيل حديث ولو عابرا،  قد يكون نواة لمادة 
صحفية”.
في حين تؤكد سِراح عبد الرحمن.. مذيعة الأخبار في قناة النجباء الفضائية: “الموبايل الجوال ضروري في انتاج وتصميم الفيديوهات التقريرية التي تصلح للنشر في القنوات التلفزيونية والاذاعات والصحف؛ بهدف احداث تلاقح في الافكار بين الاجيال الصحفية، فضلا عن الافادة من خبرات المحترفين في العمل المهني، وتخزين واسترجاع المعلومات والبيانات”.
ونوهت الباحثة والإعلامية هبة حسين بأن: “تواجد جهاز الموبايل بتقنياته الحديثة، سهل العمل في المؤسسات الإعلامية؛ فالأحداث تتسارع ووسائل الإعلام تتسابق بالنشر؛ لذا نحتاج تأهيل ملاكات تستخدم الموبايل بحرفية“.