بغداد / محمد اسماعيل

يشرق تاريخ طويل، استنفدته الاعلامية رابحة محمد، في العمل مقدمة برامج بين أروقة الاذاعة والتلفزيون، على مر الحقب.

وقالت المذيعة محمد: “أعمل حاليا، مقدمة برامج في اذاعة الموصل، من شبكة الاعلام العراقي” مؤكدة: “يجب ان يلقي الاعلام.. الاهلي والحكومي، ثقله في حضن الدولة؛ لأنها الوعاء الوطني الامثل لإحتضانه”.

وأضافت رابحة: “الاذاعة ابلغ أثرا في المستمع، من مشاهد التلفزيون؛ لأنها تتعامل مع حاسة السمع، بطريقة أحادية يتكثف فيها تركيز المتلقي، على الإصغاء حصرا، من دون تشتت بصري، تلحقه مشاهدة التلفزيون في تلافيف الدماغ” متابعة: “تقمصت روح المذيعة، طفلة، اقف امام المرآة وأؤدي حركات باليه وأمثل وأذيع، الى ان تنبهت إدارة المدرسة الى جمال صوتي في التمثيل”.

وأشارت الى ان “ظروف وملابسات ألقت بي أمواجها على شاطئ العمل الإذاعي، الذي احترفته، فقاطعني أقارب كثيرون”، مسترسلة في تأشير مراحل حياتها الاعلامية: “بدأت من تلفزيون الموصل، منتقلة الى إذاعة جمهورية العراق.. من بغداد، العام 1976”.