على الرغم من نجاحها اللافت في العام الماضي، وتحقيقها الميدالية الذهبيّة في سباق السرعة الفرقية داخل المضمار، محطمة الرقم القياسي العالمي ثلاث مرات خلال أولمبياد باريس، أعربت البطلة البريطانية إيما فينوكين عن عدم رضاها الكامل عن مسيرتها الرياضية الحالية.
فينوكين، البالغة من العمر (22) عاماً، عقدت اجتماعاً مع طاقمها الفني لمناقشة خطتها الأولمبية المخصصة لبطولة لوس أنجلوس (2028)، ووضع الأهداف التنافسية التي تسعى لتحقيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة. الدرّاجة الشابّة قررت عدم المشاركة في أي منافسات خلال عام (2025)، موضحة أنها “تفضل التركيز على التدريبات بهدف تحطيم أرقام قياسية جديدة، استعداداً للعودة بقوة في البطولات الأوروبية العام المقبل». وتُعد فينوكين نموذجاً يُحتذى به في الالتزام والمثابرة، إذ نجحت في تحقيق إنجازات بارزة في سن مبكرة، وأحرزت ميداليتين ذهبيتين في سباقي السرعة الفردي والفرقي خلال بطولة العالم التي أُقيمت في باليروب، الدنمارك العام الماضي.