علاء بتي : رحلتي متعبة وتفاصليها جميلة

الصفحة الاخيرة 2019/07/05
...

بغداد / آية حسين
يطل علاء بتي على مشاهدي قناة السومرية الفضائية، من خلال برامج عدة مبتدئاً مشواره الاعلامي، كمقدم في الديار، وما لبث أن التحق بالحرية ثم الرشيد.
إستقر في السومرية، عبر “شباب وبنات” و”رحال” سائرا على سلم النجاح.
وقال علاء بتي: “الاعلام عالم مليء بالمعاناة والصعوبات، لكن المشتغلين فيه ممن يمتلكون هدفا ورسالةً يسعون إليها، ويصرون على تحقيقها، يتغلبون على المعوقات” مضيفاً: “رحلتي متعبة وجميلة بتفاصيلها”.
وأكد بتي أن”الجمهور العراقي متفاعل جداً، مع الاعلام لكن بعض المسؤولين تتذبذب علاقتهم به” مضيفا أنهم “لا يريدون الاصغاء لمعاناة المواطنين؛ والإعلام يحرجهم بالمواجهة”.
وأشار الى ان “الاعلام بعد 2003  أصبح النافذة الوحيدة التي تنقل هموم العراقيين ومشاكلهم” موضحا “أنه لا يزال في بداية الطريق، على الرغم من البرامج التي قدمها؛ ويرى مجال الاعلامي كالبحر، زاخر بالعطاء”.
وبين مقدم السومرية ان “حب الجمهور مسؤولية على الاعلامي، تلزمه الاستمرار بالعطاء” مشددا على ان “مواقع التواصل الاجتماعي، اصبحت سلاحا ذا حدين، اذ تعتمد محطات تلفزيونية عليها في تحديد نجاح برامجها وعدد مشاهداتها، لكن الشاشة الصغيرة ما زالت محافظة على مكانتها وبقائها لانها الاساس”.
ولفت الى ان “انتشار الاعلام العراقي، قليل عربيا، والدليل الاعلام العربي يسلط الضوء على مشاكل اجتماعية عراقية” مفيدا أن”السبب وراء تخلف الاعلام المحلي هو عدم دراسة المواضيع التي يطرحها”.
وعبر عن اللحظات العالقة في ذاكرته، عند اول ظهور له على شاشة الديار: “إلتهمتني مشاعر خوف أدى الى توتر”.