محمد عبد الجبار: أنا الفنانُ رقمُ واحدٍ في العراق

الصفحة الاخيرة 2019/07/06
...

حوار/ هيفاء القره غولي 
 
صوت مميز وغزير بالشجن لايختلف على جماله اثنان ،قدم ومازال يقدم اعمالا ناجحة واغاني لا تتكرر ولا تقلد ويعد علامة فارقة بين ابناء جيله واستطاع ان يحفر اسمه مع كبار نجوم الفن، ونجاحه يكمن في اختياراته الذكية، صوته الطربي يحاكي الاحاسيس بطريقة مقنعة تلامس قلب كل من يسمعها مما جعله في المقدمة دائما، انه المطرب العراقي محمد عبد الجبار الذي كان لنا معه هذا الحوار ..
* كيف يرى الفنان محمد عبد الجبار الساحة الفنية اليوم وبماذا يصفها ؟؟.
ج: ارى ان الساحة الفنية اليوم نصفها فاشلة وحتى من الممكن اكثر من النص، واصفها بالزحام الى طريق الشهرة،  والفنانون الصغار اليوم  يريدون ان يصبحوا مشاهير لاسباب ومنافع شخصية وهدفهم ليس تقديم عمل مميز، لم اعد اسمع أغاني حقيقية، والاغاني اصبحت مجرد نسخ ولصق للالحان والكلمات وغيرها.
 
* من هو الفنان الذي يُطرب محمد عبد الجبار ويستمع دائما 
له؟؟.
ج: لا يوجد فنان محدد وانما الاغنية التي تكون مميزة من حيث الاداء والكلمات والتوزيع واللحن تطربني واستمع لها دائما. 
 
* بالعودة للبدايات .. من هو صاحب الفضل بدخولك الى الوسط الفني وكيف اكتشفت موهبة الغناء لديك ؟.
ج: انا من بنيت نفسي بنفسي ولا يوجد لأحد فضل بدخولي الى المجال الفني ..انا فنان من الصغر وانا الهرم محمد عبد الجبار.
 
* ماهي الصعوبات التي واجهتها في بداياتك وكيف تخطيتها حينها؟.
ج: واجهت صعوبات من اساتذة الفن حينها لان في ذاك الوقت لا يستطيع اي شخص دخول عالم الغناء لان الغناء كان له معنى وكانت توجد لجان ورقابة على الاغاني.. اما بالتسعينيات، فاصبح هناك فنانون كثيرون جداً ولكن بالنهاية واجه اغلبيتهم الفشل بمسيرتهم لانهم تغربلوا، وبقي من هو اقوى في الساحة الفنية و وحافظ على اسمه وبقي صوته عاليا وهم اصدقائي جداً مثل الفنان حاتم العراقي وقاسم السلطان وهيثم يوسف ومهند محسن وباسم العلي وحبيب علي والراحل جلال خورشيد، هذه الاسماء ستبقى بصمة بالاغنية العراقية.
الفن العراقي اليوم يواجه الانحدار للاسفل بسبب انعدام الرقابة التي تسيطر عليهم فهم يختارون افشل الكلمات واحيانا تكون بلا معنى اصلاً، والاغاني موجهة فقط للمراهقين لا اكثر، لكي يصورون بها على منصات التواصل الاجتماعي، اما الاغاني التي قدمناها انا وزملائي الفنانون الذين ذكرت اسماءهم تبقى اغاني راقية  من (ذهب )  لانها تحمل كلمات دقيقة تدخل القلب وموسيقى رائعة تأثر في المستمع فقط  .
 
* ماهي احب اعمالك واقربها الى قلبك ؟؟.
ج: تانيتكم، مو مهم، احلفك بالمحبة.
* هل قدمت عملا وندمت عليه ؟؟
ج: كلا لم اندم على اي عمل قدمته لاني عندما اقدم عملا يكون قد اعجبني واختاره عن قناعتي من الاساس. 
 
* ماذا قدم محمد عبد الجبار كفنان لوطنه ؟.
ج: لا يستطيع الانسان ان يقدم افضل من حبه لوطنه والحب اعتبره اكبر شيء قدمته 
للعراق.
 
* لو لم تكن فنانا ،ماهي اقرب المهن اليك ؟.
ج: لا اصلح إلا أن اكون فنانا، واعتبر فن الغناء قدري، ولا اصلح  لشي ىخر غير الفن.
 
* من هو الفنان او الفنانة التي تحب ان تعمل دويتو معه ؟؟
ج: اي فنان يمتلك صوتا حقيقيا وجميلا .
* برأيك من هو الفنان رقم واحد في العراق؟؟
ج: انا رقم واحد
 
* ماهو رأيك بالاصوات النسائية اليوم على الساحة ؟؟.
ج: توجد على الساحة الغنائية اليوم اصوات جميلة مثل الفنانة رحمة رياض والفنانة اصيل هميم.
 
* من هو اقرب الشعراء الى محمد عبد
الجبار؟؟.
ج: الشاعر خضير هادي رحمه الله .
 
* هل تنصح ابناءك في حال توفر لديهم صوت جميل في الدخول لعالم الغناء ؟؟.
ج: لكون عالم الغناء عالم “مؤذي” فأنا لا انصحهم بدخوله.
* مع او ضد الغناء باللهجات غير العراقية ؟.
ج: بحسب الكلمات.. اما بالنسبة لي كمحمد عبد الجبار أفضل الغناء باللهجة العراقية 
فقط.
 
* تانيتكم ..هذا العمل الجميل الذي اصبح بصمة في مسيرتك الفنية.. ماذا يعني لك ؟.
 ج: هذه الاغنية تحمل في طياتها ذكريات جميلة اعتز بها .
 
* في تصريح سابق لك قلت :لم ولن اعمل دويتو مع فناني اليوم الموجودين على الساحة ممن هم من غير جيلي ؟؟ ما الذي غير وجهة نظرك وعملت مع نورالزين وعدنان 
بريسم ؟؟.
ج: السبب لان الاغاني التي قدمناها جميلة، اما الفنان الذي لايمتلك صوتا فهذا للاسف لن اغني معه، وانا لا احب ان اغني مع “ مطربي الاستوديوهات”.
 
* الى أين يصل طموحك ؟؟.
ج: اطمح ان اصل الى العالمية بإذن الله، وساستمر في تقديم اعمال تتسم بالرقي وساحرص على ان تكون اقوى من السابق.
 
* ماهي امنية محمد عبد الجبار ؟؟.
ج : امنيتي يكون وطني العراق دائما بخير وجمهوري الحبيب هذه اهم امنياتي.
 
* كلمة اخيرة ؟؟
ج : كلمتي لكل من لا يمتلك صوتا ألا يحاول الدخول الى المجال الفني.. لان الفن ليس “بالاستوديوهات”، نحن نريد اصواتا جميلة وتكفينا اصوات مزيفة.