لأنَّ الأطفال قادة المستقبل؛ سعت منظمات مدنية الى برامج داعمة لتمكينهم من الحياة. 

وقال مدرب مهارات الحياة للأطفال دارام كاظم: "أطلقت مشروعي من البصرة سنة 2012 على المستوى الشخصي مع مجموعة من متطوعين يزورون الأطفال.. مرضى السرطان، في المستشفيات؛ مقدمين عروضاً ترفيهيَّة". مؤكداً "اتجهنا في العام 2014 الى مخيمات النازحين في البصرة لتمكين الطفل وتقوية شخصيته".

وأضاف كاظم "عملت في ما بعد مدرب مهارات للأطفال مع المنظمات التي تأخذ مشاريعها من اليونيسيف وتعطي مساحات للأطفال ليطمئنوا ويشعروا بالأمان والاستقرار؛ كي يكونوا مستعدين للتعلم وسماع المحاضرات من قبل المختصين".

متابعا "في العام 2016 بدأت برنامجاً يستهدف الأطفال أنفسهم وأولياء الأمور والمتعاملين معهم كالمعلمين؛ لخلق بيئة صحيَّة للصغار".

وأشار الى أنَّ "الدورات مجانية وليس على الطفل سوى التواجد والاستماع للمحاضرة". مبينا أنَّ "آخر فعالية، هي مشاركة 270 طفلاً في سباق للماراثون، وهناك برنامج سيبدأ منتصف شهر تموز الحالي، يتضمن دعماً نفسياً وترفيهيَّا، لمدة ثلاثة أشهر، بواقع أربعة أيام خلال الأسبوع".