سينما/ الصباح
رسام ومصور ومخرج سينمائي شاب، قدم فيلمين قصيرين، وحصل على جائزة أفضل مخرج وتقنيات عن فيلمه الثالث " لحظة" في مهرجان جامعة البصرة السينمائي للطلبة، مسلم عقيل (1993) الذي عمل في حقل الدعاية والاعلان، التقته الـ "الصباح" وحدثنا عن فيلمه "لحظة" قائلا: انه اعتمد على قصة حقيقية حدثت امامه، اذ تشاجر شباب في مقهى بلا سبب، فتولدت في ذهنه فكرة الفيلم وشرع في كتابة السيناريو، وأضاف ان حكاية الفيلم تتحدث عن شاب مراهق انطوائي لا يستطيع التفاعل مع الناس، فيقع في مطبات ومشاكل، ومن وجهة نظر عقيل فإن فيلمه " نفسي درامي وكوميدي تشويقي".
وغالبا ما يخرج الشباب افلامهم من خلال التمويل الذاتي والمتطوعين والامر ينطبق أيضا على تسويقها، اذ يتم ذلك " عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي" وعلاقات صناع
الفيلم.
ويرى مسلم ان هناك حراكا سينمائيا شبابيا يتنامى في البصرة، وما يحتاجه هؤلاء هو " فرصة لدعم صناعة افلامهم"، مضيفا ان: " المهرجانات السينمائية المحلية تقدم فرصة للشباب كي يعرضوا نتاجهم ومنجزهم الفني والابداع " ويستدرك ان بعضها يفتقر الى مقومات المهرجان السينمائي المعياري، فيما ارتقت أخرى الى ذلك، وفي كل الأحوال يعتبرها مخرجنا فرصة جيدة للشباب لكي يصنعوا أفلاما تجد طريقها الى المهرجانات المحلية
والعالمية.
ويؤكد المخرج مسلم عقيل ان جزءاَ من محاولاته، تندرج ضمن الإطار الدراسي في جامعة البصرة قسم السمعية والمرئية، وأخرى؛ هي جزء منها تجارب شخصية لم أعلن عنها الى اليوم والجزء الاخر شاركت في عدة مهرجانات ومحافل سينمائية،
ويطمح مسلم الذي اخرج فيلم “قرارك" (2016)، و" كتاب" (2018)، و"صدمة" (2017) الى رؤية نظام انتاجي خاضع لشروط السوق يجد فيه المخرج بابا لصناعة
أفلامه.