تقوم شركة سامسونغ العملاقة والمتصدرة لسوق الهواتف الذكية في العالم بمعالجة ثغرة أمنية كبيرة ظهرت مؤخراً على اصدراتها الجديدة من هواتف غلاكسي.
ولاحظ مستخدمو هواتف "غلاكسي إس 10" و" غلاكسي نوت 10" خلال الأيام القليلة الماضية أن الماسح الضوئي لبصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية الموجود على شاشاتها يمكن خداعه ببصمات أصابع غير مسجلة أو عن طريق حامي الشاشة المصنوع من السيليكون، كما يمكن خداعه عند الموافقة على سداد المدفوعات عبر تلك الأجهزة.
ونشرت صحيفة "ذي سان" البريطانية تقريرا يشير فيه إلى أن امرأة تبلغ من العمر 34 عاما قالت ان هاتفها "غلاكسي اس 10" معرض للاختراق من قبل أي شخص عن طريق بصمات الأصابع فقط، على الرغم من أن بصمتها هي المسجلة على الهاتف. وتأتي مشكلة الثغرة بعد شراء المرأة غطاء شاشة لهاتفها من موقع إيباي ليعمل كواقي لحماية الشاشة مقابل 3.44 دولار، وبعد تركيب الغطاء على الهاتف وجدت أن أي شخص قادر على تخطي شاشة القفل ببصمة أصابعه والوصول لجميع محتوياته والبيانات المصرفية والمالية فيه. ورجح خبراء ان يكون سبب الثغرة يعود إلى واقي الشاشة الرخيص وهو من النوع الغيلاتيني المرن.
واعتبر خبراء ان آثار الاستخدام يتم تخزينها على الهاتف وعندما يحاول أي شخص فتحه يتم إلتقاط بصمة الإصبع المطبوعة على الواقي وليس بصمة الإصبع الخاصة به وهذا يسمح لأي شخص بتجاوز القفل وفتح الجهاز بكل سهولة. ونصحت سامسونغ مستخدمي هذه الهواتف في بيان بإزالة أي واق للشاشة من السيليكون، وحذف بصمات أصابعهم المسجلة على الهواتف وإعادة تسجيلها وإصدار تحديث البرامج. وقدمت الشركة العملاقة منتجات جديدة لهواتف ذكية عالية الجودة. وقالت سامسونغ إنها باعت أكثر من مليون وحدة من جهاز نوت 10 الذي يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس في كوريا الجنوبية، ما يجعله أسرع الطرازات الرئيسة للشركة مبيعا في الداخل، وكانت المبيعات في أوروبا قوية أيضا. وتعتزم سامسونغ إطلاق نسخة مخففة من هاتفها الذكي "غالاكسي نوت 10" في اطار سعيها لتوفير بديل أقل سعرًا لمستخدمين أوفياء لها يرغبون في شراء هواتف رفيعة الجودة وبخاصيات كثيرة ومتنوعة.