صدر العدد الجديد من مجلة الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق(الاديب العراقي) وتصدرته صورة للامين العام السابق للاتحاد الشاعر ابراهيم الخياط ،في حين طرز الغلاف الاخير بلوحة للفنان سعد علي. تضمن العدد ملفا ضخما أخذ حيز34 صفحة من المجلة عن الراحل الكبير ابراهيم الخياط أسهم في كتابته كل من محمد خضير وعبدالسادة البصري وموفق محمد واحمد خلف ويحيى السماوي واخرون. في حقل الدراسات كتب الناقد فاضل ثامر عن الشاعر عمر السراي دراسة بعنوان افق شعري قال فيها :ان السراي منذ مجاميعه الاولى كان يبحث عن مقومات شعرية جديدة بمنأى عن المألوف والتقليدي والمستنسخ في تجارب زملائه ومجايليه. وقد اجتاز فيها محطات صعبة ليقف على مشارف مرحلة حداثوية جديدة، قادته من العمود الشعري الى النثر مرورا بقصيدة التفعيلة. ودراسة اخرى للاديب باقر جاسم محمد (الانساق المضمرة في امواج عبدالله ابراهيم) تناول فيها السيرة الذاتية لعبدالله من خلال امواجه ال 11”” التي تناولها في كتابه امواج، ويعني بها حركة الامواج التعاقبية التي تستحضر فكرتي الزمان والمكان مع حركة الحياة والعلاقات التي نسجت فيها بين عبدالله والاصدقاء الذين تناولهم. كما تروي حكاية سعيه الحثيث للتغلب على صعوبات العالم الذي عاش فيه. كما يتحدث عن الكاتب جليل القيسي وعن المرأة في حياته وعن والده وعن التعريب في كركوك. كما كتبت الدكتورة سهير ابو جلود دراسة بعنوان(الاداء التشكيلي في الرؤيا واللغة في ديوان”كران البور” الشاعر حسب الشيخ جعفر)،اكدت فيها ان لغة الديوان قامت على خلخلة اللغة المألوفة، لغة سعت الى تجديد العلاقة بين الانسان وذاته، ومن ثم بين الانسان وما حوله. هذه اللغة لا تتحدد الا من خلال وظيفتها البنائية داخل النص. وخصصت المجلة ملفا اخر لشخصية العدد حيث اختارت الاديب”صلاح خالص» في 33 صفحة اسهم فيه الفريد سمعان وخالد علي مصطفى ونادية العزاوي وسعد صلاح خالص وحوارمع زوجة خالص السيدة سعاد محمد خضراجراه رئيس التحرير الدكتور احمد مهدي الزبيدي . وفي مجال الشعرنشرت المجلة قصيدة للسفير الفرنسي في العراق”برينواوبير» بعنوان(ماض بسيط في بغداد) يقول فيها: اتركيني لأجل حرية يديك/لحرية اصابعك التي تفرط/حبات الزمن المرتاب/لايمائتك الخفية/لقلبك ينبض بضوء الشوارع/في باريس قبل الليل/اتركيني الاحقك/انت الظل الابيض لاشتهائي/المتيبس في الظهيرة/لترقصي اخيرا لبضعة ثوان/مثل خيال ازرق..نخيل يتلاشى/ماوراء الكؤوس الومضات التي تبرق/.كما نشرت قصيدة للشاعر قاسم والي بعنوان اعترافات في زنزانة الذكرى. وقصيدة للشاعر منذرعبدالحر بعنوان”جنون المعنى”.وقصيدة للشاعر نامق عبد ذيب بعنوان خريف الاوزات. وفي حقل القصص نشرت المجلة قصصا للادباء حنون مجيد”كروزو الحزين”،ومحمد علوان جبر”مرثية حلم”،ورجاء الربيعي ثلاث قصص قصيرة، وقصص قصيرة لفاهم وارد العفريت. كما تضمن العدد ندوته الخاصة وكانت بعنوان”النقد العراقي الحديث وسؤال المنهج”شارك فيها الدكاترة نادية العزاوي وصالح زامل وصبحي ناصر حسين وخليل شكري الهياس والناقد علي الفواز وادار الندوة د.احمد الزبيدي.واخيرا فنان العدد هو التشكيلي سعد علي الذي نشرت له لوحة اخرى في بطن الغلاف الاول.