رواق التشكيل... العدد السابع

ثقافة 2019/11/03
...

قحطان جاسم جواد
 
 
صدر العدد السابع من مجلة "رواق التشكيل" عن جمعية التشكيليين العراقيين. وهي مجلة فصلية ،تصدر غلافها الاول لوحة اكريلك على كانفاس للفنان ستار درويش، في حين تطرز الغلاف الاخير بلوحة من البرونز للفنان علي رسن. 
كتب افتتاحية العدد الفنان قاسم سبتي رئيس الجمعية والمشرف العام على المجلة بعنوان"اربع سنوات..نجاح ونظرة الى المستقبل" قال فيها: منذ صدور العدد صفر من المجلة في شباط 2016 ونحن نأمل ان يكون بمقدورنا اصدار مجلة تليق بنا كمؤسسة عريقة، واعتقد اننا نجحنا الى حد ما، بالرغم من ان طموحنا لا حدود له في تطوير المطبوع اكثر
واكثر. 
هذا النجاح ازعج البعض وراح يضع العصا في المسيرة لإعاقة الصدور والاستمرار، لاسيما من الذين حسبوا ان صدورالعدد سيحسب دعاية انتخابية، في حين انه موقف اخلاقي ومبدئي التزمناه بإصدار العدد كل ثلاثة شهور وقد جاء صدوره في الوقت المحدد. وهو العدد الاخير في هذه الدورة قبل الانتخابات ونتمنى ان تتواصل مسيرته في الدورات القادمة. تضمن العدد مقالا للدكتورعاصم عبدالاميرعن الفنان علاء بشيربعنوان(مسرات الرسم خارج خداع الحواس)قال فيه: انه رسام تخيلي ذو طبيعة خاصة، يصعب مع رسومه النظر في الما حول لايجاد نظائر صورية
 لها. 
انه مبتكر طرائق نظر بصرية يستدعي فيها قراءاته الفريدة من خلال خزينه الثقافي، والمتراكم من الصور التي يجذبها خيال الرسام، ومبضع الجراح من بحر الالم الانساني. وكتب الدكتور جواد الزيدي عن الخزاف تركي حسين(الخزف وتصاحبية  الموجودات الواقعية).وكتب نجل الفوتغرافي جاسم الزبيدي(محمد)عن تجربة والده في رحلته عن الشقاء
والمعدمين.
قال فيه:استطاع ان ينقل الفوتغراف من حالة الجمود الى الفعل المتحرك بالضوء والحركة والظل والضوء والبعد التعبيري التي اتسمت بها اعماله الفوتغرافية.ساعده في ذلك تميزه بأكثر من نسق فني فهو خطاط ماهر ورسام بالزيت والالوان الاخرى وطباع ويمتلك رؤية ثاقبة مؤطرة بالابداع. وكتب محسن الشمري عن تجربة الفنان ستار درويش موضوعا بعنوان(البعد الاخر للعلامات والفوارق)قال فيه:ان تجربته تستمد رؤاها التشكيلية من تحريرالطاقة الحركية للون باعتبارها استشعارا حسيا يمنح العمل حرية التعبيرعما يجيش في مخيلة الفنان من مكنونات  تخيلية يحيلها الى عالمه الحسي بتقنياته المتعددة. وكتب د.زهير صاحب مقالة بعنوان "قراءة في مسلة حمورابي
 تشكيليا". 
في حين كتب من روما موسى الخميسي عن الخط العربي لدى الفنان جودت حسيب.كما كتب الناقد جاسم عاصي عن تكوينات الفنان منعم فرات وتخيلاته الفطرية.وكتب ياسين النصيرعن جدلية اللون والشيء في لوحة الفنان بشير مهدي فاشارالى (انها مجموعة من التاملات لعالم تشكلها الفني،وقد تكون اللوحة على علاقة ما بها مقارنة بالواقع،بما عاشه، عندئذ تكون تاملاتنا تمثيلية بين فنيتها والواقع.وقد تكون غرضا تاثريا كصدى للفنون خاصة النحت والمسرح والرسم، فاللوحة مسرح كوني
 خيالي. 
وكتب محمد خضير عن الطينة الحرة للفنان صالح كريم.وكتب د.ضياء حسن عن الموروث الرافديني والمرجعيات(الواسطي نموذجا).