أكدت الادارة الاميركية منع استخدام الأموال الفيدرالية للحصول على معدات جديدة من شركتي هواوي و"زد تي اي"، وانها تدرس سبل ابدال المعدات التي تنتجها المجموعتان الصينيتان والموضوعة في الخدمة.

وذكرت الهيئة المسؤولة انه "في اطار الجهود المستمرة للحفاظ على أمن وسلامة شبكات الاتصالات في البلاد، حظرت وكالة تنظيم الاتصالات الفيدرالية استخدام صندوق الخدمة الشاملة البالغة قيمته 8,5 مليار دولار سنويا لشراء معدات وخدمات من شركات تشكل تهديدا للأمن القومي".

في مسودة لائحة أخرى، تقترح لجنة الاتصالات الفيدرالية مطالبة الشركات التي تتلقى أموالًا من الحكومة (...) بسحب وابدال المعدات والخدمات الموجودة لدى شركات" تتلقى إعانات.

ستقوم اللجنة بجمع معلومات لتحديد حجم معدات الشركتين المستخدمة في شبكات هذه الشركات وتقييم التكاليف المرتبطة بإزالتها وابدالها.

وكانت وزارة التجارة ادرجت في أيار على اللائحة السوداء عملاق الاتصالات الصيني، هواوي، المشتبه في قيامه بالتجسس الصناعي.

في الوقت الحالي، منحت الوزارة الشركات الأميركية التي تزود هواوي مكونات لا تسيء الى الأمن القومي تراخيص مؤقتة تنتهي في 16 شباط/فبراير لمواصلة التعامل مع الشركة الصينية.

قد تؤدي هذه القرارات إلى تعقيد مهمة المفاوضين الأميركيين والصينيين الذين يحاولون التوصل الى اتفاق لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين.

في هذا الملف، تتنازع واشنطن وبكين محاولة السيطرة على تقنيات الغد.

ويبقى الجيل الخامس للانترنت، وهواوي رائدة على مستوى العالم في مجال معداته، في صلب تنافسهما تكنولوجيا.

وقد حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة من أن "ستارا حديديا تكنولوجيا" قد يؤثر على مستقبل البشرية.