بين خاصرتي
ونجمة وجهها الحصى
واسمها
انثال رمل
من تلّة الروح
اصطفته الخناجر لوناً
في المساءات
الحناجر
نثراً من الغزل
المراق على المرايا
أو في عيون الصبايا
يبرعم لهفة
تنثر النار
على عباءة
لم يطأها
غراب
رمى الحصاة
على النار
قبل انبثاق الماء
من كبد..،
تلظّت نهاراً
به الهجيرة
آيات،
تسامى اللّظى على خرائطها
إذ وطأت حرائق العصر أجساداً
لم تتبادل الكأس
وآثام الخطيئة
لكنّ الذي..،
أسلم الرأس
للتيه في ظلمة
تماهى وشرّ
قال:
آت الخراب.
***