ستطلق "بوينغ" كبسولة ستارلاينر الجمعة في رحلة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة تستغرق ثمانية أيام، وفي حال نجاحها، ستتمكن وكالة ناسا من إنهاء اعتمادها على روسيا لإرسال رواد أميركيين في الرحلات الفضائية.

وتخاطر شركة "بوينغ" بسمعتها في هذه المهمة كما أن الفخر القومي للولايات المتحدة على المحك.

وسيكون الراكب الوحيد في المهمة هو الدمية "روزي" التي سميت بهذا الاسم تيمنا بروزي ذي ريفيتر نجمة الحملة التي تهدف إلى تجنيد النساء في وظائف في مصانع الذخيرة خلال الحرب العالمية الثانية والتي تظهر مرتدية وزرة زرقاء وتبرز عضلتها. واضطرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) للاعتماد على صواريخ "سويوز" الروسية لنقل روادها منذ أن ألغي برنامج مكوكات الفضاء في العام 2011 بعد ثلاثين عاما في الخدمة.

وتريد الولايات المتحدة إنهاء هذا الاعتماد حتى لو بقيت العلاقات الفضائية الأميركية الروسية محصنة ضد تدهور العلاقات السريع الذي حصل بين البلدين في السنوات الأخيرة.