الصباح/ وكالات
تطور شركة سامسونغ نظام ذكاء اصطناعي جديداً قد يصبح أفضل صديق لك ويجعلك تتساءل أي واحد منكم حقيقي، ويأتي هذا المشروع، الذي يطلق عليه اسم Neon، من Samsung STAR Labs، أو مختبرات سامسونغ للتكنولوجيا والبحث المتقدم، وهي مختبرات تجريبية تابعة لشركة صناعة الإلكترونيات الكورية الجنوبية، يرأسها براناف ميستري Pranav Mistry.
NEON life
وأصبح المشروع متواجدًا على الإنترنت الآن عبر حساب على تويتر وإنستاغرام وفيسبوك، بالإضافة إلى موقع خاص به NEON.life، لكن الحسابات لا تعرض الكثير من المعلومات، وذلك بغض النظر عن وجود عدد من الصور ومقاطع الفيديو.
ويعمل قسم الأبحاث في سامسونغ على الذكاء الاصطناعي، مع صفحة ويب على تسليط الضوء على عمل الشركة المخصص لتأمين أحدث تقنيات وأنظمة ومنصات الذكاء الاصطناعي على مستوى الإنسان مع القدرة على التحدث والتعرف والتفكير، وذلك في سبيل توفير تجارب جديدة ذات قيمة للعملاء معتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وبالرغم من كون المعلومات شحيحة حول Neon، إلا أنه قد يشكل تطورًا طبيعيًا لمساعد سامسونغ الصوتي الذكي بيكسبي Bixby، إذ يعدُّ مساعدو الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من البنية التحتيَّة المحتملة لنظام التشغيل وواجهة المستخدم في عالم الجيل الخامس 5G، أو قد يكون Neon منتجًا مفاهيميًا يظهر عمق أبحاث الذكاء الاصطناعي من سامسونغ.
سرعة 5G
وتعمل سامسونغ بالفعل على الجيل التالي من المساعد الصوتي الذكي الذي يتجاوز الهاتف الذكي للتكامل مع الكائنات والأنظمة الذكية، بحيث يستفيد هذا المشروع من سرعة شبكة 5G والحوسبة السحابية لتقديم مجموعة من الخدمات الأكثر تكاملًا والأكثر كفاءة بالمقارنة مع ما هو موجود في الوقت الحالي.
يذكر أنه عندما تترسخ معدلات البيانات العالية وزمن التأخر المنخفض بسبب الجيل الخامس، فإنَّ المعالجة المحلية على الأجهزة ستصبح أقل أهمية، وسيكون المستخدم محاطًا بأجهزة تستند إلى السحابة، والتي تقدم الكثير من الطلبات للخوادم، لكن العديد منها سيكون بدون شاشة أو بدون لوحة مفاتيح، مما يجعل واجهات الصوت تصبح الوسيلة الطبيعية للتعامل مع عالم 5G.
نقل البيانات
وعلى صعيد منفصل، أظهر تقرير جديد أنَّ هاتف (غالاكسي إس10) Galaxy S10 من شركة سامسونغ كان الأسرع في نقل بيانات تقريبًا في جميع الأسواق، متفوقًا على الهواتف الرائدة من شركات، مثل آبل، وهواوي.
ونشرت التقرير شركة Ookla – المطورة لتطبيق قياس سرعة الإنترنت الشهير Speedtest – وهو يركز على البيانات التي جمعها التطبيق خلال الربع الثالث من العام 2019. وقد قارن سرعات البيانات لثلاثة هواتف: (غالاكسي إس10)، و(آيفون 10إس) من آبل، و(ميت 20 برو) من هواوي في 15 سوقًا لتقرير متوسط سرعات البيانات.
وشملت الأسواق التي ركز عليها التقرير كلًا من أستراليا، والبرازيل، وكندا، الصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإيطاليا، واليابان، ونيجيريا، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
سرعات أعلى
وبحسب التقرير – الذي نشرته شركة Ookla قبل أيام – فإن هاتف (غالاكسي إس10) تفوق على هاتفي (ميت 20 برو) و(آيفون 10إس) من ناحية متوسط سرعات البيانات في جميع الأسواق، باستثناء فرنسا، وألمانيا، واليابان، والمملكة المتحدة، ونيجيريا، مع الإشارة إلى أن البيانات التي جُمعت من نيجيريا لم تتضمن إلا هاتف (آيفون 10إس).
وكانت هواتف سامسونغ الأسرع في الولايات المتحدة، وكانت بيانات تطبيق Speedtest قد أظهرت الشهر الماضي أن هاتفي (غالاكسي إس8)، و(غالاكسي نوت 9) كانا هاتفا أندرويد الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة. كما أظهرت بيانات التطبيق الأخيرة أن هاتف (غالاكسي إس10 5جي) Galaxy S10 5G حقق سرعات أعلى في شبكات الجيل الخامس مقارنة بهاتف (ميت 20 برو) وذلك في كل سوق توفر هذه الشبكات باستثناء الصين.
وإلى جانب سرعات نقل البيانات التي توفرها الهواتف الذكية، تضمن تقرير Ookla العلامات التجارية الأكثر شيوعًا لأجهزة المودم، ونشرت خريطة تظهر هيمنة مودمات كوالكوم على العالم، إذ كانت الأولى في 133 دولةً خلال الربع الثالث من 2019.
وبعد كوالكوم، جاءت شركة إنتل في المركز الثاني في 32 دولة، ثم سامسونغ في 16 دولة، وأخيرًا مودمات HiSilicon التابعة لشركة هواوي في دولتين فقط: كوستا ريكا، وناميبيا.
إصدارات آندرويد
لوحظ حديثًا توقف شركة سامسونغ عن إطلاق هواتف ذكية بإصدارات قديمة من نظام أندرويد، وذلك في خطوة انتظرها عشاق الشركة كثيرًا، ومع ذلك لا تزال هناك مشكلة التأخر في إطلاق الإصدارات الأحدث من النظام للهواتف القديمة.
وكانت عملاق الإلكترونيات الكورية قد أطلقت خلال الأيام الماضية ثلاثة هواتف من الفئة المنخفضة والمتوسطة: (غالاكسي أي71) Galaxy A71، و(غالاكسي أي51) Galaxy A51، و(غالاكسي أي01) Galaxy A01، التي تشترك جميعها بأنها تعمل بنظام التشغيل أندرويد 10.
وتستعد سامسونغ لإطلاق هواتف أخرى بنظام أندرويد. وهذه هي المرة الأولى التي لا تنتظر فيها الشركة إطلاق الهاتف الرائد التالي من سلسلة (غالاكسي إس) Galaxy S لبدء إطلاق الإصدار الأحدث من أندرويد لباقي الهواتف.