على مرمى ريشةٍ من خيانات عقلي المهذب ،
الربُ يرممُ فوضى العالم
ويدوزنُهُ على استغاثةِ
جمجمةٍ مثقوبةْ ،
لذلك لم اندهش
حين أرى ألخطأَ والصوابَ
يفضان بكارة الصدفة ،
وقد اتفقتا على تبادل ،
البراءة بالمكرِ
والشعوذة بالإيمانْ
. ....
**
من يُصيرُ الجمجمة
منفظة لأخطاء العقل ؟
******
الخطأُ يتسلق اظلاعَ الشجرة ِ ،
ولأنه مثقل ٌبالشتائم ،
الشجرة قلعت سن العقل
قبل ان ترتشف الجذور ،
قهوتها الصباحيةِ .
ثمة صوابٌ يمرُ خجلاً
يصيح أنا الصواب
فلا يلتفت اليه أحدْ ....
**
ايها الخطأ
لماذا انتَ دائماً على حق ؟!
*******
صباحاً أُفاجأُ
بالدباباتْ تطرقُ بابي
اهرول كجندٍ مستجدٍ .
يعجز عن لم الجرحى بأكياس النفايات
فعاقبتني بفصلِ
سريرِ الزوجيةِ تسعة أشهر .
وامطرتني بأطفالِ من أنبوبها المنتصب .
من يملأ فراغ سريري
ويمتص دفء الشراشف ،
ومن
يوقظ أحلامي بوخزة صحو؟.
**
لماذا لا تنزع الطلقة جلدها
الا في بيت الحكمة؟ !
********
استيقظ بعد القيلولةِ
فالوردُ ، غادر مخدعه
وهدأت الضفادع عن الهذيان ،
الأسماك ابتلعت النهر
والزوارق غرقى .
اللعنة على شخيري
الذي استفز نعاس البلبل فسرق أغنياته .
الطائرات تغافل القيلولة
فتلقي بيوضها في حنجرة الورد ..
**
طمئنيني ايتها القيلولة
هل ما زالت أحلامك رهينة
الثكنات . ؟