كربلاء / علي لفته
شكلتْ دائرة صحة كربلاء المقدسة غرفة عمليات خاصة للحيلولة دون تسجيل اصابات بفايروس (كورونا)، واتخذت اجراءات وقائية للعاملين والوافدين الاجانب الى المحافظة.
وقال مدير عام الدائرة الدكتور صباح نور هادي الموسوي بتصريح لـ"الصباح": إن الدائرة ومنذ الايام الاولى لانتشار فايروس (كورونا) في الصين وعدد من دول العالم، شرعت باتخاذ اجراءات صحية ووقائية عبر مختلف قطاعاتها للحيلولة دون تسجيل اصابات بين المواطنين او العاملين الاجانب وخاصة الصينيين في المنشآت الصناعية والاستثمارية في المحافظة بما فيها مشروع مصفى كربلاء النفطي الذي تستثمره مجموعة شركات صينية.
واوضح ان العمال الاجانب في المصفى ليس لديهم تماس مع الاهالي وهم منعزلون في مكان محدد وهناك إجراءات مستمرة في المصفى كالبطاقات الصحية، فضلا عن الاجراءات الخاصة بفحص فايروس (كورونا).
وافاد الموسوي بان الدائرة شكلت غرفة عمليات خاصة لمتابعة تنفيذ خطة الوقاية من هذا الفايروس والامراض الانتقالية الاخرى، فضلا عن زيادة حملات التوعية ومبادرات التثقيف الصحي والتوعوي والإرشادي بهذا الفايروس المستجد، وهي خطوات تتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزارة الصحة منها تهيئة ردهات عزل في شعبة الحميات بمدينة الإمام الحُسين (ع) الطبية وتوزيع عدة السلامة الشخصية في المستشفيات وتدريب الملاكات الصحية والتمريضية على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها.
واوضح ان خطوات التوعية تتضمن ابتعاد المواطنين عن مناطق الزحامات وتجنب اي شخص تظهر عليه علامات الإصابة بأمراض تنفسية، وكذلك التماس مع الحيوانات بشكل عام خصوصا المهاجرة، مؤكدا ان الدائرة تتعامل بجدية تامة مع أي معلومة تردها عن أي حالة اشتباه بأي حالة طارئة.
ولفت الموسوي الى الطلب من مركز صحة الوافدين بمتابعة اي وافد اجنبي سواء من اوروبا او اسيا أو اي دولة من العالم، منبها في الوقت نفسه بعدم تسجيل او تشخيص حقيقي للإصابة بالفايروس في البلد حتى الان بفعل الإجراءات الوقائية المتخذة والمتابعة الجدية من قبل ملاكات المؤسسات الصحية، مذكرا بان فايروسات (كورونا) هي فصيلة واسعة الانتشار ومعروفة بأنها تسبب امراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة الى الالتهاب الرئوي الحاد وقد تؤدي إلى فشل كلوي.