الكوت / حسن شهيد العزاوي

عادت الدوائر الرسمية والمؤسسات التربوية والتعليمية في واسط لممارسة مهامها، وانتظم الطلبة بالدوام بشكل طبيعي يرافق ذلك استئناف الحركة التجارية بالمحافظة.

وأكدَ محافظ واسط المهندس عادل الزركاني عودة الحياة الى طبيعتها في المحافظة، وبينما ثمّن دور القوات الامنية في حفظ الامن والتعامل الانساني مع المتظاهرين، اكد أن الشباب الواسطي عكس صورة للانضباط والروح الوطنية خلال تظاهراتهم ومطالبتهم بالحقوق

 المشروعة.

وقال الزركاني لــ(الصباح): إن الحياة عادت الى طبيعتها في جميع مناطق المحافظة، واستأنفت المؤسسات التعليمية والتربوية الدوام بصورة طبيعية، كما عادت حركة النشاط التجاري الى طبيعتها بعد ركود رافق احداث التظاهرات.

وأوضح ان الشباب الواسطي خرجوا للمطالبة بحقوقهم بسلمية ووعي، إذ استطاعوا التفريق بين المطالبة بالحقوق والتخريب وسجلوا صورا رائعة من خلال الحفاظ على مسار التظاهرات، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

كما ثمّن الزركاني دور القوات الأمنية، وقال انها تعاملت مع التظاهرات بأعلى مستويات ضبط النفس وعكست صورة مشرقة للمؤسسة الامنية.

ودعا محافظ واسط، المتضررين من الأهالي والدوائر والمؤسسات الحكومية إلى رفع دعاوى ضد من وصفهم بالمخربين الذين اندسوا بين المتظاهرين السلميين، مبينا ان الاجهزة الاستخبارية تمكنت من تشخيص عدد من المخربين والتعرف على هوياتهم بالتعاون مع الشباب الواسطي الذين رفدوا الجهات الأمنية

 بالمعلومات.