شهدت محافظة صلاح الدين عقد مؤتمر عشائري لدعم القوات الامنية والحفاظ على وحدة البلد ومحاربة الظواهر السلبية في المجتمع. 

وقال مدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية العميد ناصر النوري لـ”الصباح”: ان وزارة الداخلية وجهت بعقد مؤتمر عشائري في محافظة صلاح الدين، وقد شهد تواجد العشائر من جميع المحافظات ما يعد دليلا راسخا على الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي بين ابنائه والترابط الوثيق بين شيوخ العشائر.

واضاف ان المؤتمر ركز على التثقيف في جوانب عديدة منها تجريم “الدگة” العشائرية واعتبارها ضمن قانون مكافحة الارهاب، فضلا عن مناقشة ظاهرة انتشار المخدرات والاتجار بالأعضاء البشرية والاعتداء على موظفي الدولة، فضلا عن دعم التظاهرات السلمية وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وتابع النوري ان العشائر كان لها حضور كبير وبروح وطنية وتم التنسيق معها لغرض نبذ الطائفية والمؤامرات التي تحاك على العراق لتقسيمه الى اقاليم عدة.

من جهته، قال امير قبائل زبيد معد جاسم السمرمد لـ”الصباح”: ان المؤتمر عقد تحت شعار (قوتنا في وحدتنا) ويمثل رمزا للوحدة الوطنية، لان العشائر لها دور محوري في الدفاع عن البلد والتلاحم مع القوات الامنية والجيش وابناء الحشد الشعبي لتحرير البلاد من زمر الارهاب.

واوضح ان حضور المؤتمر جاء من اجل استمرار العلاقات والروابط بين العشائر وتقديم جميع انواع الدعم اللازم لأبناء القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي من اجل ان يبقى العراق موحدا.

بدوره، لفت الشيخ عدنان برهان الجحيشي لـ”الصباح” الى ان العشائر العراقية لعبت دورا كبيرا وبارزا في استتباب الامن في البلد ومحاربة الطائفية وتعد صمام حفظ الامن في البلاد، لافتا الى ان العشائر ترفض الدعوات المتضمنة تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم والعمل على ابداء التعاون مع الاجهزة الامنية والادارية من اجل انشاء حكومة قوية تقضي على البطالة والفقر وتقويم جميع مؤسسات الدولة التربوية والصحية والمهنية 

والخدمية.