{آبل} تخطط لدخول نادي الهواتف القابلة للطي

علوم وتكنلوجيا 2020/02/10
...

حصلت شركة آبل الأسبوع الفائت على براءة اختراع لجهاز قابل للطي مع آلية مِفْصلٍ فريدة تستخدم اللوحات المنقولة للمساعدة في منع تجعّد الشاشة أو تلفها عند طيها، وتشرح البراءة التي نشرها مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي USPTO أنَّ آلية المِفْصل تضمن الفصل المناسب بين الجزأين الأول والثاني من الشاشة.
تجعّد الشاشة
وبحسب البراءة، فإن اللوحات المنقولة تمتد لتغطية الفجوة عندما يتم فتح الجهاز، ثم تتراجع عندما يتم طي الجهاز، وتعمل هذه اللوحات بشكل فعّال كدعامات معدنية صغيرة تمسك الشاشة وتمنعها من الترهّل، ما قد ينهي إحدى المشكلات الرئيسة التي تواجه الهواتف المحمولة القابلة للطي، وهي كيفية التخلص من التجعّد في شاشة الهاتف.
وتقدمت آبل بطلب للحصول على براءة الاختراع التي تحمل عنوان (الأجهزة الإلكترونية ذات الشاشات والمفاصل المرنة) في 9 آب 2016، والتي تصف هاتفًا ذكيًا بشاشة مرنة يمكن طيها عند المنتصف.
وتتمتع الهواتف الذكية القابلة للطي، مثل غالاكسي فولد Galaxy Fold من سامسونغ وMate X من هواوي، بتجاعيد ملحوظة على طول الجزء المنحني من الشاشة، بينما يتجنب هاتف Razr الجديد القابل للطي من موتورولا هذه المشكلة بتصميمٍ فريدٍ من نوعه، لكنَّ المراجعات الأولية تشير إلى أنَّ الجهاز يصدر أصواتًا عند فتحه أو إغلاقه.
يذكر أن الهواتف الذكية القابلة للطي لا تزال في أيامها الأولى، وما زالت هناك مساحة كبيرة للابتكار، ومن المؤكد أنَّ شركة آبل أبدت اهتمامًا بهذه الفئة من خلال العديد من براءات الاختراع للأجهزة والآليات القابلة للطي على مدار السنوات القليلة الماضية، لكن يجب الانتظار لرؤية ما إذا كانت الشركة تنوي إطلاق جهاز آيفون قابل للطي.
 
 
مبيعات "آبل ووتش"
وعلى صعيد منفصل فاقت مبيعات ساعات "آبل ووتش" الموصولة للمرة الأولى وبكثير، مجموع ما باعته شركات صناعة الساعات السويسرية في العام 2019، على ما جاء في دراسة لشركة "ستراتيجي أناليتيكس".
وباعت مجموعة "آبل" نحو 31 مليون "آبل ووتش" في العالم السنة الماضية بزيادة نسبتها 36 % سنوياً، في حين أنَّ الماركات السويسرية مجتمعة باعت ما يزيد بقليل على 21 مليون ساعة بتراجع نسبته 13 % على ما أفاد المصدر نفسه.
وأمام التراجع العام لمبيعاتها، باتت الشركات السويسرية تركز على الساعات الفاخرة التي تقترحها ماركات مثل "باتيك فيليب" و"روليكس"، فتبيع عدداً أقل لكن بأسعار مرتفعة.
وقال اتحاد صناعات الساعات في سويسرا إنَّ "الساعات التي يزيد سعرها عند التصدير على ثلاثة آلاف فرنك سويسري (أكثر بقليل من 2800 يورو)، سجلت ارتفاعاً كبيراً مع زيادة في القيمة بلغت 12,9 %.
وأدى هذا الارتفاع إلى زيادة في عائدات صادرات مجموع الساعات السويسرية في السنوات الثلاث الأخيرة. وقد ازدادت في العام 2019 عن 20 مليار يورو.
22 مليار يورو
وعلى سبيل المقارنة، فإن مجموع قيمة الأكسسوارات التي باعتها "آبل" من سماعات وساعات وغير ذلك، وصل إلى 22 مليار يورو في 2019. وتفيد تقديرات المحللين بأن مبيعات "آبل ووتش" التي لا تنشر الشركة الكاليفورنية تفاصيل عنها، تزيد بقليل عن 12 مليار دولار.
وتعاني ماركات الساعات السويسرية المتدنية أو المتوسطة الكلفة والتي تصنع أيضا تصاميم إلكترونية، خصوصا من منافسة "آبل" وشركات صناعة "الساعات الذكية" الأخرى.
وتهيمن "آبل" التي طرحت "آبل ووتش" في العام 2015، على قطاع الساعات الموصولة بحيث تسيطر على نصف السوق وفق "ستراتيجي أناليتيكس".
 
ثغرة MacOS
وأطلقت شركة آبل الأسبوع الماضي الإصدار 10.15.3 من نظام التشغيل (ماك أو إس كاتالينا) macOS Catalina الذي جاء ليصلح ثغرة سمحت للمتسللين بقراءة بعض أجزاء الرسائل الإلكترونية المشفرة كما لو لم تكن مشفرة، وذلك بحسب الباحث الأمني (بوب جندلر).
وكان جندلر قد اكتشف الثغرة في شهر تموز الماضي فأبلغ آبل بها على نحو خاص، وذلك قبل أشهر من الإعلان عنها في شهر تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد أن امتنعت عن إصلاح الثغرة.
ونقل موقع The Verge عن شركة آبل حينما نشر جندلر مقالة الإعلان عن الثغرة أنها كانت تعمل على إصلاح الثغرة في تحديث مستقبلي، وها هي الآن تطلق الإصلاح بعد نحو 3 أشهر. ويُرجح أنَّ الثغرة أثرت في عددٍ صغيرٍ من المستخدمين، إذ عُثر على لقطات الرسائل الإلكترونية غير المشفرة في ملف قاعدة بيانات يُصعب إيجادها باستخدام اقتراحات المساعد الرقمي (سيري) Siri، ولا يمكن رؤية تلك اللقطات إلا تحت ظروف محددة للغاية.
 
تشغيل سيارتك
كما وأصدرت شركة آبل النسخة التجريبية الأولى للمطورين من نظامها التشغيلي iOS 13.4، مع وجود تغيير واحد وراء الكواليس مخفي في التعليمات البرمجية يشير إلى وجود ميزة رئيسة جديدة واحدة على الأقل قيد التطوير تجعل من الممكن استخدام هاتف آيفون كمفتاح سيارة.
وظهر في النسخة التجريبية من نظام التشغيل iOS 13.4 إشارات إلى واجهة برمجة تطبيقات تسمى CarKey، من الممكن استخدامها مع السيارات المتوافقة مع ميزة NFC، ما يتيح استخدام هاتف آيفون وساعة آبل الذكية لفتح السيارة وقفلها وتشغيلها.
ومن المفترض استخدام واجهة برمجة التطبيقات CarKey نفسها للمصادقة مع حاسب السيارة المدمج على متنها، ووفقًا للملفات الداخلية للنظام، يحتاج المستخدمون فقط إلى الاحتفاظ بالجهاز بالقرب من السيارة لاستخدامه كمفتاح بطريقة مشابهة لبعض أنظمة الدخول بدون مفتاح القائمة على الراديو.
ولن يكون من الضروري المصادقة باستخدام Face ID، على غرار ما يحدث مع بطاقات Express Transit، ويعني هذا أن الميزة ستعمل حتى مع نفاد طاقة بطارية هاتف آيفون أو ساعة آبل، وذلك بخلاف ميزات مثل معاملات Apple Pay التي تعتمد على تشغيل آيفون للعمل.