بغداد / طارق الاعرجي

 

اعلنت وزارة الكهرباء قرب انجاز محطة الرميلة الاستثمارية، بينما حققت نسب انجاز متقدمة في مشروع محطة ذي قار الكهربائية، ليسهم المشروعان باضافة نحو 2250 ميغاواط الى المنظومة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحقيق زيادة في انتاج المحطات الكهرومائية جراء ارتفاع مناسيب المياه.

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء احمد العبادي في تصريح خاص ادلى به لـ"الصباح": ان الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، وملاكات محطة كهرباء الرميلة الغازية، تواصلان أعمالهما في نصب محطة الرميلة الاستثمارية المركبة المتكونة من وحدتين بواقع 750 ميغاواط لكل وحدة.

واضاف ان نسبة الانجاز في هذا المشروع تجاوزت حاليا 50 بالمئة اذ بدأت مراحل أعمال الهندسة المدنية التي تتضمن نصب القواعد الكونكريتية والهياكل الحديدية.

واشار العبادي الى ان مدة انجاز المشروع تقدر بـ36 شهرا بحسب العقد المبرم بين الوزارة والشركة المنفذة.

واضاف ان الملاكات الفنية والهندسية في مشروع محطة كهرباء ذي قار المركبة وبالتنسيق مع شركة جنرال الكتريك الاميركية، مستمرة بانجاز الاعمال الفنية والهندسية والوصول بها الى مراحل متقدمة مؤكدا ان انجاز هذه المحطة سيسهم برفد المنظومة بـ 750 ميغاواط.

واوضح ان المحطة تعد من المشاريع الستراتيجية في المحافظة لكونها ستضيف (500) ميغاواط في المرحلة الاولى، و(250) في المرحلة الثانية، وهذه الطاقة تمكن الوزارة من زيادة ساعات التجهيز، الى جانب اسهامها بتوفير فرص عمل جديدة لابناء محافظة ذي قار.

من جانب اخر، اكد الناطق باسم الوزارة ارتفاع انتاح المحطات الكهرومائية في عموم البلاد بالرغم من محدودية اعتمادها من قبل الوزارة.

واضاف ان المحطات الكهرومائية والبخارية اضحت من الوسائل القديمة لانتاج الطاقة وبالرغم من ذلك  فالعراق لديه اعداد منها ترفد المنظومة بطاقات لا بأس بها في حال ارتفاع مناسيب المياه، منوها بأن ارتفاع منسوب المياه اسهم برفع انتاج الطاقة في محطة سد الموصل الى 360 ميغاواط بعد ان كان لا يتجاوز 60 ميغاواط.

وبشأن مشروع بناء منظومات الوحدات الشمسية اكد العبادي ان الوزارة نجحت باعلان الجولة الاولى لاضافة 755 ميغاواط عن طريق نصب الوحدات الشمسية الا ان المشروع توقف بسبب الاحداث السياسية، وتقييد صلاحية الوزراء التي تحولت الى تصريف امور، اذ كان من المفترض ان يشهد الشهر المقبل احالة الجولة الثانية بواقع 755 ميغاواط بما يسهم في رفع الانتاج الكلي من الطاقة المنتجة، وينعكس على مستوى التجهيز.