افادت أمانة بغداد بان اعمال مشروع تطوير وتوسعة طريق (بغداد – سامراء) الذي يربط العاصمة بالمحافظات الشمالية، تسير وفق الخطط المعدة سلفا، بما ينبئ باتمامه ضمن مواعيده وبنسبة انجاز 75 بالمئة. 

وقال المهندس المقيم في دائرة المشاريع التابعة للامانة اشرف محمود، بحديث خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان الملاكات العاملة في الدائرة تبذل جهودا استثنائية ليلا ونهارا للانتهاء من اعمال تطوير واكساء طريق (بغداد – سامراء) والممتد من بوابة بغداد وصولا الى الجسر الدوار، والذي تمت احالته الى شركة محلية، مبينا ان اعمال المشروع ستستغرق 75 يوما، وتتضمن قشط طبقة التبليط للطريق واكساء ممري الذهاب والإياب على طول المسافة المذكورة. 

واضاف: ان المشروع يتضمن اعمال توسعة على جانبي الطريق ذهابا وايابا بعرض 11 مترا بعد ان كان بعرض ثمانية امتار فقط، ويشمل حفر (بوكس) ترابي مع فرش طبقتين من الحصى الخابط وصب كونكريت مسلح بطبقتين، وإعادة الاكساء بطبقتين من الإسفلت، مؤكدا ان الاعمال كان يفترض بها ان تنتهي بعد 10 ايام، بيد ان نصب خطوط الكابل الضوئي، الى جانب هطول الأمطار وما سببه من حصول فيضان بالشارع، ادى الى تأخير العمل، بالرغم من ان نسب الانجاز زادت عن 75 بالمئة. 

وعد محمود المشروع من اهم المشاريع المختصة بهذا الشأن، كونه يربط  العاصمة ببعض المحافظات الشمالية وبالتالي تسلكه يوميا اعداد كبيرة من السيارات والشاحنات، مؤكدا مساعي دائرته للانتهاء من المشروع خلال المدة المتبقية وبأفضل المواصفات العالمية، مؤكدا انتهاء اعمال القشط والاكساء بالطريق الممتد بين جسري التاجيات والسايلو ذهابا من دون شموله بأعمال التوسعة، اما الجانب الاخر من الطريق الممتد منه ايابا، فمازال العمل جاريا به بأعمال القشط والاكساء من دون التوسعة. 

وطالب الدوائر البلدية المعنية بمتابعة اعمال معالجة أكتاف الطريق وتنظيفه من تاثيرات مياه الامطار عليه، فضلا عن تنظيم سير الأحمال الزائدة  من قبل مديرية المرور العامة التي شدد انها تؤثر في ثبات وتماسك إسفلت الطريق  بمرور الوقت،  بالرغم من الحرص على تنفيذه بمواصفات عالمية من اجل 

ادامته لأعوام طويلة.

وفي شأن اخر، افصح المهندس المقيم في دائرة المشاريع، عن الانتهاء من اعمال اكساء مجسر الشارقة الذي يبدأ من شقق حي السلام الى كراج البياع ببغداد، الى جانب الانتهاء من اعمال تأهيل ثلاثة جسور للمشاة في شارع فلسطين، مبينا ان الاعمال تضمنت رفع التجاوزات المتمثلة ببقايا الهياكل الحديدية لاصحاب البسطيات، والانقاض المتجمعة، ورفع الاسلاك الكهربائية لاصحاب المولدات مع غسل الجسور واصلاح واستبدال المناطق المتضررة منها، فضلا عن صبغها، قبل افتتاحها أمام السابلة.