نجومٌ سابقون يشددون على ضرورة التكافل الاجتماعي

الرياضة 2020/04/06
...

بغداد/ طه كمر
 

شدّد عددٌ من نجوم كرة القدم السابقين على ضرورة التلاحم الجماهيري والتكاتف بين أبناء الشعب العراقي والتكافل الاجتماعي، في ظل المرحلة، التي يعيشها العالم إبان تفشي فيروس" كورونا" المستجد وإلحاقه الأضرار البشرية والمادية والاقتصادية على مستوى العالم أجمع .

" الصباح الرياضي" استطلعت آراء عدد من نجوم الكرة للوقوف عند مستوى الحدث، ليكون أول المتحدثين نجم منتخبنا الوطني ونادي الزوراء السابق كريم صدام، الذي قال بهذا الخصوص: علينا جميعا ان نتكاتف معا من أجل عبور هذه المرحلة العصيبة، التي يعاني منها كل العالم، فالخطر يداهم الجميع وان شاء الله نتغلب عليه بإصرارنا وتلاحمنا معا.
وأكد صدام ان هذه الأزمة وخصوصا في العراق أفصحت عن روح التعاون والتماسك الجماهيري المنقطع النظير، مبينا في الوقت نفسه ان العراقيين سطروا أروع صور التكافل الاجتماعي، من خلال ما أفرزته المرحلة، التي نعيشها حاليا، التي تجسدت بمساعدة الناس لبعضها البعض وازالة هموم الأسر المتعففة، برفدها اقتصاديا بكل متطلبات المعيشة، فضلا عن التوعية الجماهيرية، التي يحاول الكثير من الناس ضخها للآخرين للوصول الى أقصى حالات التأهب والحذر لهذا الخطر الذي يدهمنا.
وناشد صدام جميع العراقيين ملازمة المنازل وعدم الخروج في الوقت الحاضر، تطبيقا لارشادات خلية الأزمة التي تتلخص بعدم مغادرة المنزل، الا للضرورة القصوى، على شرط أن يخرج شخص واحد من كل أسرة لتلبية متطلبات المعيشة ومن ثم العودة بأسرع وقت، تلافيا لأي عارض لا سمح الله.
ومن جانبه أكد نجم منتخبنا الوطني ونادي القوة الجوية السابق رزاق فرحان، ضرورة البقاء في البيوت وعدم الخروج لأي سبب من الأسباب بعد أن أصبح الخروج ومخالطة عامة الناس خطرا يهدد حياة الناس وفق معطيات الحال.
وأشار فرحان الى ان ما قدمه العراقيون خلال الظرف الراهن، الذي نعيشه حاليا ويعيشه معنا الوطن العربي والعالم أجمع، يعد حالة نادرة جدا ومنها نستقي المعلومات، التي تخص مستقبل العراق، انها تبشر بخير طالما هناك الطيبون، الذين تقاسموا رغيف الخبز معا في ظل ثورة تكافل اجتماعي لا مثيل لها، موضحا ان ما أفرزته المرحلة تجعلنا نتيقن حقا ان العراق بخير وسيتعافى من كل الأزمات التي تظهر بين فترة وأخرى.
وطالب فرحان محبيه وعشاق الساحرة المستديرة وكل فئات الشعب العراقي ملازمة البيوت، لننأى بأنفسنا من خطر بات يهدد الانسانية جمعاء وما حصل في دول قارة أوروبا شيء مذهل يجعلنا نتعظ من دروس ربما كانت في غاية الأهمية.
وكانت محطتنا الأخيرة مع نجم منتخبا الوطني ونادي الزوراء السابق هشام محمد الذي قال بهذا الخصوص: ما حصل في الآونة الأخيرة أمر طبيعي كونه يجسد حالة العراق الواحد الذي هب أبناؤه لنصرة أخوانهم في كل بقاء الأرض، من خلال حملات التكافل الاجتماعي في جميع محافظاته العزيزة.
وأضاف ان الوضع في عراقنا الحبيب حاليا ورغم قساوة الامر وخطورته، لكنه يبشر بخير من خلال السيطرة التامة عليه، نتيجة تفهم جميع طبقات الشعب ضوابط الالتزام بحظر التجوال، الذي يعد الوسيلة الوحيدة للخلاص من هذا الوباء الذي يهدد العالم بكل جنسايته، فتوخي الحيطة والحذر جعلنا نوعا ما نسيطر عليه خلافا لبقية دول العالم، التي أعطت خسائر جسيمة في
الأرواح.
وشدد محمد على ضرورة البقاء بالمستوى نفسه من الوعي الصحي والثقافي للجميع، والذي منحنا جرعة معنوية عالية لامكانية الخلاص من هذا الفيروس الخطير، مناشدا الجميع البقاء لفترة أطول في المنازل على الاقل لخفض نسبة التعرض للجو ومخالطة الناس لاحتمال الاصابة لا سمح الله بهذا الوباء الذي سيغادرنا عاجلا أم آجلا باذن الله تعالى والتزام الجميع بارشادات خلية الأزمة.