سيف خالد: نادم على ترك الأنيق وتجربة زاخو أعتز بها

الرياضة 2020/04/22
...

بغداد / احسان المرسومي
 
 
بالرغم من أن ناديه السابق الأنيق هو الأقرب الى قلبه، الا انه وجد ضالته مع القلعة الحمراء الفريق الشمالي زاخو، خاض معه افضل تجاربه، كاسبا ثقة الملاك الفني، بعد أن قدم أوراق اعتماده، بكل  جدارة واستحقاق، انه كابتن ليوث الرافدين سيف خالد والحاصل على أول ألقاب آسيا لفئة الناشئين في الهند عندما خاض مع زملائه اللاعبين ملحمة كروية ستتذكرها اجيال اسيا طويلا وتغلب في المباراة النهائية على إيران بفارق الركلات الترجيحية من علامة الجزاء .
 
تجربة ناجحة
يقول سيف خالد في لقاء اجرته معه "الصباح الرياضي" : اعتز بتجربتي الجديدة مع فريق زاخو، واعدها من افضل التجارب، التي خضتها خلال مسيرتي الكروية، كون القلعة الحمراء من الفرق القوية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، فضلا عن ملعب يعد تحفة معمارية جميلة، مشيرا الى ان الفريق  قدم كل ما لديه في منافسات الدوري، الا ان توقف المسابقة اكثر من مرة أثر سلبا في مستواه الفني، لافتا الى انه راض على ادائه في المباريات، بعد أن قدم مستوى جيدا، اشاد به المدرب والادارة والجمهور .
 
ظروف صعبة ؟
كابتن الليوث ابدى ندمه على ترك فريق الانيق، لاسيما انه الاقرب الى قلبه وقضى معه افضل فتراته في الدوري الممتاز، الا ان ظروفه الصعبة ومعاناة النادي المالية سرعت من اتخاذ قرار مغادرة معقل الطلاب، منوها بأن فريقه السابق النوارس كان حلم طفولته، وحصل معه على درع الدوري، لكن هذه التجربة الناجحة قدر لها ألا تكتمل، مفضلا إلغاء النسخة الاخيرة من الدوري الممتاز بسبب الظروف الكثيرة التي واجهت البلد من بينها التظاهرات وجائحة فيروس 
كورونا  .
الاصابة حرمتني
بدايته القوية مع المنتخبات السنية ومشاركاته في بطولات الاشبال( الرؤية الآسيوية ) ومن ثم منتخب الناشئين وحصوله على اللقب، لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية والذي تأهل على إثره الى نهائيات كاس العالم في الهند، جميعها لم تشفع للنجم الصغير في مواصلة مشوار النجاح مع المنتخبات الاخرى، وبهذا الصدد يقول خالد "بصراحة عدم اكتمال مسيرتي الناجحة والابتعاد عن  منتخب الشباب في نهائيات اسيا  يعودان بالدرجة الأساس الى الاصابة البليغة التي تعرضت لها قبل المنافسات، كما لم توجه لي الدعوة الى المنتخب الاولمبي في آخر مشاركاته بسبب تذبذب مشاركتي مع نادي نفط الوسط في الموسم السابق.  
 
الوطني مؤهل
لاعب زاخو يرى أن الوقت الحالي هو افضل فرصة لاسود الرافدين  في التأهل الى نهائيات كاس العالم في قطر 2022 ، لاسيما  ان المنتخب  حالياً في صدارة المجموعة ويقدم مستويات ممتازة في مبارياته الاخيرة توجها بالفوز على ايران وان شاء الله يكون هذا عام التأهل الى كاس العالم واسعاد الجماهير العراقية. 
وأشاد سيف خالد بالمدرب السلوفيتي كاتانيتش، قائلا " يقدم المدرب نتائج مميزة مع المنتخب بفكر تدريبي جديد، ويحسب له ايضا تقديم عدد من الوجوه الشابة التي اثبتت حضورها الفعلي في منافسات خليجي قطر".
وقدم كابتن منتخب الاشبال السابق نصيحته لزملائه  بشأن قرارات خلية الازمة، قائلا: انصح الجميع بالبقاء في المنزل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى، لاسيما ان فيروس كورونا خطير ولا يفرق بين الصغير والكبير، مبينا انه يقضي معظم أوقاته في البيت ويقوم بتمارين رياضية  من اجل الحفاظ على لياقة الجسم .
وتمنى في ختام حديثه أن يعود البلد الى وضعه الطبيعي وان يعم  السلام والامن والامان على العراق الحبيب.