نزل قرار رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب بتجميد نشاط الرياضات الاحترافيَّة ومن ضمنها دوري كرة القدم لموسم 2019 - 2020، كوقع الصاعقة على عشاق الكرة المستديرة في فرنسا، إذ منع استئناف نشاطها قبل ايلول، ما يرسم علامة استفهام كبيرة بشأن إكمال الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وأنهى فيليب بالتالي الآمال المعقودة على معاودة النشاط الكروي في الدرجتين الأولى والثانية من بطولة فرنسا في حزيران كما كانت تنوي رابطة الدوري.
وجاء كلام فيليب أمام جلسة البرلمان الفرنسي تطرق فيه الى خطط حكومته لرفع القيود تدريجيا في فرنسا وقال بانه لا يمكن تنظيم اي حدث يتخطى الحضور فيه 5 آلاف شخص حتى ايلول على الاقل.
وقال فيليب «لا يمكن لموسم 2019 - 2020 للرياضات الاحترافيَّة ومن بينها كرة القدم معاودة نشاطها».وتابع: «أريد التوضيح هنا انه لا يمكن اقامة تجمعات رياضية او اي حدث يتخطى الحضور فيه 5 آلاف شخص، قبل أيلول». وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والرابطة، أعلنا منتصف شهر آذار الماضي، تعليق جميع أنشطتهما ومسابقاتهما «إلى أجل غير مسمى» بسبب تفشي وباء «كوفيد – 19».
وخططت رابطة الدوري الفرنسي لعودة اللاعبين الى التدريبات في 11 ايار ثم استئناف الدوري في منتصف حزيران، لكن قرار الحكومة الفرنسية سيجعلها تعيد النظر وربما اضطرارها الى الغاء الموسم كليا.
وعقدت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم اجتماعا طارئا وقالت بان مجلسها سيجتمع اليوم الخميس لمتابعة تداعيات قرار الحكومة الفرنسية. واعلنت الرابطة في بيان «سيجتمع مجلس ادارة الرابطة في 30 نيسان لدرس التداعيات الرياضية والاقتصادية للاجراءات المتخذة من قبل رئيس الوزراء».
وسيلي هذا الاجتماع بآخر لمجلس الادارة في وقت لم يحدد بعد سيعلن على إثره رسميا إيقاف موسم 2019 – 2020». وكان الاتحاد الاوروبي (ويفا) قرر ارجاء كأس اوروبا 2020 الى صيف 2021 إفساحاً في المجال أمام الدوريات المحلية لإنهاء الموسم اذا توافرت الظروف الصحية التي ادت الى توقف النشاط في منتصف آذار، قبل أنْ يستكمل مسابقتي دوري الابطال والدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) في آب. ويتصدر باريس سان جرمان الدوري المحلي بفارق 12 نقطة عن منافسه المباشر مرسيليا بعد مرور 28 مرحلة.ومن المقرر أن يلتقي باريس سان جرمان مع سانت إتيان في نهائي الكأس، في حين سيواجه الفريق الباريسي نفسه، ليون في نهائي كأس الرابطة.